استغل شخصان صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للإعلان والترويج عن نشاطهم الإجرامي في تجارة الأعضاء البشرية والأثار، في واقعتين مختلفتين بكفر الشيخ ودمياط، كشفت عنهما الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.
البداية، أكدت معلومات الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أن أحد الأشخاص يدير صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يعلن فيها عن بيع أعضاء بشرية.
وبالتحريات أكدت أن وراء ارتكاب الواقعة، عامل زراعي، مقيم بدائرة مركز شرطة الرياض بكفر الشيخ.
وضبط المتهم بتقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن كفر الشيخ.
وكان بحوزته هاتف محمول، بفحصه تبين وجود الحساب والمشاركات المُشار إليها.
وكذا محادثة بينه وأحد الاشخاص يتفق فيها على سعر شراء كُلى نظير مقابل مادي.
واعترف بارتكابه الواقعة، وإنشاء الحساب المشار إليه.
وفي دمياط، أكدت معلومات الإدارة عن نشر إحدى الصفحات على “فيس بوك”، مشاركات تتضمن الإعلان عن بيع وشراء قطع أثرية نظير مقابل مادي.
وبالفحص الفني وجمع المعلومات، تأكد أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، حاصل على بكالوريوس تربية رياضية، مقيم بمحافظة دمياط.
وضبط المتهم بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط، وبحوزته هاتف محمول، المستخدم فى إرتكاب الواقعة.
وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل عبارة عن المشاركات المُشار إليها، وصور ومقاطع فيديو لقطع آثرية.
وتبين وجود رسائل مُتبادلة بين المتهم وآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن الاتفاق فيما بينهم على بيع وشراء قطع آثرية.
واعترف بارتكابه الواقعة وإنشاء الحساب المشار إليه بغرض الترويج لبيع الآثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للراغبين بغرض الاستفادة من ذلك ماديًا.
يأتي ذلك ضمن الجهود الأمنية التي تبذلها قطاعات وزارة لمواجهة الجريمة.
لاسيما الجرائم المعلوماتية المستحدثة، والتى ترتكب من خلال شبكة الإنترنت.