أكد عدد من تجار الأسماك فى حلقة السمك بالأنفوشى وأعضاء شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، على أن السبب الحقيقى لتراجع أنتاجية الصيد المحلى هو مخالفة قواعد الصيد ، من قبل عدد من سفن ومراكب صيد الأسماك ، وخاصة فيما يتعلق بالشباك و الغزول التى تستخدمها تلك السفن.
وأكد البعض من تجار الأسماك فى حلقة السمك بالأنفوشى وأعضاء شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية ، أن هناك نسبة كبيرة من الغزول المستخدمة فى أعمال الصيد غير مطابقة للمواصفات ، نتيجة عدم التزام نسبة من الصيادين بتلك المعايير ، وهو ما ينعكس فى النهاية على الإنتاجية .
وأوضح البعض أن مخالفات غزول الصيد أدت إلى التراجع فى إنتاجية الصيد والتى أنعكست على أسعار الأسماك نتيجة قلة المعروض وأرتفاع تكاليف الصيد ، علاوة على تدنى جودة الأسماك المتاحة والتى يتم صيدها .
فى البداية أكد محمود فؤاد الهمشرى النائب الأول لرئيس شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية السابق ، على أن هناك تراجع فى معدل إنتاجية الصيد المحلى منذ عدة سنوات.
وأعتبر أن السبب الحقيقى لهذا التراجع إنتاجية الصيد المحلى هو مخالفة قواعد الصيد ، من قبل عدد من سفن ومراكب صيد الأسماك ، وخاصة فيما يتعلق بالشباك و الغزول التى تستخدمها تلك السفن.
وكشف النائب الأول لرئيس شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية السابق ، أن الغزول والشباك التى يستخدمها عدد كبير من الصيادين تخالف تلك القواعد وتؤدى إلى صيد الأسماك الصغيرة وباتالى تنعكس على الثروة السمكية
واعتبر الهمشرى أن الحل يكمن فى تعديل تلك الغزول لتتناسب مع المعايير والقواعد المتبعة فى أعمال الصيد .
وأوضح النائب الأول لرئيس شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية السابق ، أن هذا التعديل يتطلب تفتيش ورقابة صارمة وتطبيق حازم لقانون الصيد على جميع الصيادين فى البحر .
وأعتبر الهمشرى أن تطبيق قانون الصيد كفيل بمضاعفة أنتاج الصيد المحلى بنحو 20 ضعف عن الكميات الراهنة وأن يتم الرقابة من الهيئة العامة للثروة السمكية والجهات المعنية .
ولفت إلى أن مخالفات غزول الصيد بدأ من السبعينات ونتيجة أستمرارها هو محصلة الوضع الراهن ، لافتاً إلى أن التراجع فى أنتاجية الصيد انعكس على الأسعار للأسماك نتيجة قلة المعروض وأرتفاع تكاليف الصيد ، علاوة على تدنى جودة الأسماك المتاحة والتى يتم صيدها .
وقلل النائب الأول لرئيس شعبة الأسماك بغرفة تجارة الإسكندرية السابق ، من الأثار الناجمة عن حالة أسطول الصيد وتأثير كفاءته على الأنتاج نتيجة الوضع الراهن .
من جانبه أكد عرفة أحمد محمد أحد تجار الأسماك فى حلقة السمك بالأنفوشى أن هناك بالفعل نسبة كبيرة من الغزول المستخدمة فى أعمال الصيد غير مطابقة للمواصفات .
وأضاف أن هناك نسبة كبيرة من الصيادين لا تلتزم بتلك المعايير ، لافتاً إلى أن الصياد فى خلال فترة التوقف عن الصيد لا يكون له مصدر دخل و لايحصل على مقابل .
ولفت إلى أن بعض الدول يكون هناك مقابل للصياد ويحصل على دعم اثناء فترة توقفه وحظر الصيد .
البعض يمارس الصيد من منطقة واحدة ما يؤدى لأستنفاذ الأسماك منها
وشدد على أن الصيد الجائر من أهم أسباب ترجع الصيد المحلى ، لافتاً إلى أن البعض يستمر طوال العام فى الصيد من منطقة واحدة ، ما يؤدى لاستنفاذ الأسماك منها .
كما أكد أحد تجار الأسماك فى حلقة السمك بالأنفوشى ، أن ارتفاع أسعار السولار خلال السنوات الماضية إنعكس على أقتصاديات التشغيل للسفن وأثر سلباً على بعض الملاك.
ولفت إلى أن تلك الأوضاع دفعت العديد من أصحاب السفن لبيعها والتخلص منها خلال الفترة الماضية ، ولا يزال الأمر مستمر ، محذراً أن ذلك الأمر سيكون له تبعات سلبية خلال الفترة القادمة على أعداد أسطول الصيد المحلى .
وأعتبر أن أسباب بيع السفن تعود لعدم تغطية المصروفات وغياب الجدوى الأقتصادية مما أدى لعزوف البعض عن شراء السفن مع طرح بعضها للبيع بالتزامن مع التوقف عن بناء سفن جديدة .