تباينت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، مع تزايد الضغوط البيعية للمستثمرين العرب والأجانب.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 10247 نقطة، بينما هبط مؤشر “egx70ewi” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 1.23% إلى 1140 نقطة، وانخفض مؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 0.98% إلى 1852 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الاسهم 293 مليون جنيه وجرى التعامل على 153 ورقة مالية ارتفع منها 38 ورقات وانخفضت أسعار 81 ورقة بينما استقرت اسعار 34 ورقة عند نفس مستويات اغلاق الامس.
ويتوقع محللون تأرجح البورصة خلال الأسبوع الحالى بين مستويات (9800 – 10500) نقطة، مع استمرار عمليات المتاجرة لاقتناص فرص الربح المتاحة.
ويرى خبراء أن الإحصاءات الرسمية اليومية التى تصدر عن وزارة الصحة بأعداد الإصابات بفيروس كورونا وحالات الوفيات تؤثر فى نفسية المتعامل بالسوق.
وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضى على تراجع جماعى للمؤشرات، بنسب بين 3.5 – %6 وخسائر لرأس المال السوقى %3.7 مع اتجاه المستثمرين العرب للبيع، والأجانب للشراء.
قال عامر عبدالقادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن السوق مرجح أن تتحرك خلال الأسبوع الحالى فى نطاق (9800 – 10500) نقطة.
ورجح مواصلة السوق حركتها التصحيحية بتعاملات النصف الأول من الأسبوع، فيما ستكون تداولات النصف الأخير إيجابية.
وتوقع استمرار المستثمرين الأجانب فى الشراء، لكن بشكل انتقائى على حزمة من الأسهم أبرزها البنك التجارى الدولي، مع توصية بالشراء بين 60.70 و61 جنيهًا، مقارنة مع 63 جنيهًا الخميس الماضي.
وأشار إلى أن اتجاه الأجانب للشراء الأسبوع الماضى يشير إلى أن أسهم السوق وصلت لمستويات جاذبة.
وقال محمد كمال، الرئيس التنفيذى لشركة رواد لتداول الأوراق المالية، إن مستوى 10500 سيحدد اتجاه السوق الأسبوع الحالي، لافتا إلى أن التراجع دونه يتجه به لمستويات 9800 نقطة، و تجاوزه لأعلى يصعد به إلى 10400 نقطة.
لفت إلى أن السوق لا زالت تخضع لعمليات المتاجرة السريعة وبشكل خاص من الأطراف المحلية، لاقتناص فرص الربح المتاحة، فيما توقع تحرك سهم البنك التجارى الدولى بين 62 و65 جنيهًا.