استهلت ، تعاملات جلسة -اليوم الإثنين- على حالة تباين وسط اتجاه شرائي للمستثمرين العرب والأجانب مقابل مبيعات أجنبية.
وتراجع مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.05% إلى مستوى 13453 نقطة، بينما ارتفع مؤشري “egx70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.08% إلى 527 نقطة، و”egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.05% إلى 1363 نقطة.
تراجع جماعي للسوق أمس
بلغت قيم التداول على الأسهم فقط 15 مليون جنيه، وجرى التداول على 46 انخفضت منها 15، بينما ارتفعت أسعار 8 آخرين، واستقرت 23 عند نفس مستويات إغلاق الأحد.
وهبطت -أمس الأحد- بشكل جماعي إذ تراجع المؤشر الرئيسى 0.37% عند مستوى 13460 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.17% ليغلق عند 526 نقطة، والأوسع نطاقاً بنسبة 0.96% عند مستوى 1362 نقطة.
واتجهت تعاملات الأفراد المصريين للبيع بقيم تداولات قدرها 33.8 مليون جنيه، وتعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء، بصافي قيم تداولات قدرها 449 ألف جنيه، و69 ألف جنيه، و15.9 مليون جنيه، و9.6 مليون جنيه، و7.7 مليون جنيه على التوالي.
تماسك القطاع العقاري
شهدت السوق تماسكًا ملحوظاً للقطاع العقاري بقيادة سهم مصر الجديدة للإسكان، الذى تصدر تداولات السوق بقيمة 22.1 مليون جنيه، مرتفعًا 5.5%، مدعوماً بإعلان الشركة عن مناقشة الجمعية العمومية المقبلة لاقتراح تعيين شركة تطوير عقاري لإدارتها.
وشملت الارتفاعات باقي الأسهم العقارية، وقفز سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 2.75% ليسجل 4.8 جنيه، والسادس من أكتوبر للاستثمار – سوديك 2% إلى 13.4 جنيه.
تراجع سهم البنك التجاري
تراجعت أسهم البنك التجاري الدولي 1.4% إلى 70.8 جنيه، والقاهرة للاستثمار والتنمية العقارية 1.8% إلى مستوى 10.7 جنيه، وسيدي كرير للبتروكيماويات 2.6% إلى 8.8 جنيه.
وقال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن المؤشر الرئيسي فقد 50 نقطة خلال تعاملات الأحد، مستمرًا في اتجاهه الهابط المسيطر منذ فترة طويلة ليصبح غير المعبر عن الأداء منذ أبريل 2018.
وطالب بوضع حلول جذرية لأزمة ضرائب الدمغة، التي تسببت فى انخفاض أحجام التداول، وهروب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية، ولم تعد سوق المال قادرة على منافسة الأسواق الناشئة في ظل المنافسة القوية في الفترة الأخيرة من تلك الأسواق.
كسر مستوى دعم قوي عند 13500 نقطة
لفت إلى أن الأنظار تنصب حالياً على مستوى الدعم الأول للسوق عند 13370 نقطة، وحال كسرها لأسفل تسيطر القوة البيعية على الأداء لتصل السوق إلى الدعم الفرعي الثاني عند 13000 نقطة>
أضاف: «لن ينتهى المؤشر من حركته الهابطة على المدى القصير سوى باختراق مستوى 14100 نقطة لأعلى، ونصح باعتبار 12700 نقطة كمستوى إيقاف خسائر للمستثمر قصير الأجل».
قال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة «الجذور» لتداول الأوراق المالية إن السوق كسر مستوى دعم مهم عند 13500 نقطة، هو أقل مستوى للمؤشر منذ شهرين تقريباً.
ولفت إلى أن السوق مرشحة لملامسة مستوى الدعم التالي عند 13400 نقطة، بينما تحول الدعم إلى مقاومة.