تباينت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء والعرب والأجانب للبيع.
وهبط مؤشر البورصة “egx30” الرئيسي بنسبة 0.03% ليسجل مستوى 13795 نقطة، بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.11% إلى 1257 نقطة، وارتفع مؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.03% إلى 1374 نقطة.
واختتمت السوق تعاملات جلسة أمس، على صعود طفيف لمؤشراتها إذ صعد مؤشر «EGX30» الرئيسى بنسبة %0.46 إلى 13800 نقطة، وEGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.19 إلى 1256 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة %0.2 إلى 1374 نقطة.
ويرى هشام حسن رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دى» لتداول الأوراق المالية أن آثار الضعف لاتزال مستمرة فى السوق الذى أصبح مثل الجزيرة المعزولة نتيجة طول فترة التحركات العرضية.
وأشار إلى أن السوق تفتقر إلى الدعم الحكومى نتيجة بطء برنامج الطروحات الحكومية وحسم ملف ضريبة الأرباح الرأسمالية ومن ثم ستظل التحركات العرضية سيدة الموقف بين 13500 إلى 13750 نقطة كمناطق دعم و14100 نقطة كمقاومة.
ولفت إلى أن تزايد عمليات الاستحواذ والاندماج دليل على قوة السوق على المدى البعيد وأنها وصلت إلى مرحلة قاع فى الوقت الحالى لكن على المدى القصير تفتقر إلى السيولة.
وأكد أن أسعار الفائدة لم تعد محركة للسوق فى الوقت الحالى نظرًا للمشكلات الأعمق داخل السوق والتى تتمثل فى ندرة المحفزات.
وقال سعيد الفقى مدير فرع شركة «أصول» لتداول الأوراق المالية إن السوق لاتزال تتحرك فى النطاق العرضى بين 13750 إلى14100 نقطة وتنتظر 4 قرارات مهمة.
وأشار إلى أن القرارات تتمثل فى حسم الضريبة المفروضة على التعاملات وخفض الغاز الموجهة إلى المصانع، وتحديد مصير حصة شركة المصرية للاتصالات فى فودافون مصر سواء بالاستحواذ على حصة الشريك الأجنبى أو بيع حصة المصرية للاتصالات.
وأوضح أن القرار الأهم هو إعادة برنامج الطروحات الحكومية بطرح حصة من بنك القاهرة خلال النصف الأول من العام الحالى.