استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء على حالة تباين وسط اتجاه المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء، بينما فضل المصريون البيع.
وصعد مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.11% إلى 13882 نقطة، بينما هبط مؤشرا “egx70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.07% إلى 599 نقطة، و”egx100” الاوسع نطاقا بنسبة 0.06% إلى 1527 نقطة.
اختتم السوق تعاملات الإثنين على هبوط جماعى للمؤشرات، وسط اتجاه بيعى للمستثمرين العرب وقيم تداولات ضعيفة، بينما فقد رأس المال السوقى لأسهم الشركات 6 مليارات جنيه، ليبلغ 744 مليار جنيه، مقارنة 750 مليار جنيه بجلسة الأحد.
أظهرت شاشات التداول هبوط فى مؤشر EGX30 الرئيسى بنسبة %1.07 ليغلق عند 13867 نقطة، ومؤشر “EGX70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.37 عند 599 نقطة.
بلغت قيم التداولات على الأسهم فقط 364 مليون جنيه، وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، وهبط 106 أسهم، بينما صعد 20 سهمًا من إجمالى 165 سهما متداولا، واستقرت أسعار 39 ورقة عند نفس إغلاقات جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد العرب للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 4.3 و1.8 مليون جنيه على التوالى، بينما اتجهت الأفراد المصريون والأجانب والمؤسسات المصرية والأجنبية للشراء بصافى قيم قدرها 1.8 مليون جنيه، و97 ألف جنيه، ومليون ، و3.2 مليون بالترتيب.
هبطت أسعار الأسهم ذات الأوزان النسبية المرتفعة مثل البنك التجارى الدولى الذى انخفض %1.2 إلى 73.6 جنيه، والقلعة القابضة للاستثمارات المالية %1.6 إلى 3.6 جنيه، وجلوبال تليكوم القابضة %1.3 إلى 4.5 جنيه، وحديد عز 1.4 %11.2 جنيه.
سجلت أسهم القطاع العقارى أداء سلبى وتراجعت أسعار أسهم القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية %6.5 إلى 9.8 جنيه، ومصر الجديدة للإسكان %2.2 إلى 21.3 جنيه، ومدينة نصر للإسكان %1.1 إلى 5 جنيهات، وبالم هيلز للتعمير %2.1 إلى 2.3 جنيه، وطلعت مصطفى القابضة %2.2 إلى 10.7 جنيه، وإعمار مصر للتنمية %1.9 إلى 3 جنيهات.
وارتفع سهم سيدى كرير للبتروكيماويات 2.4 % ليسجل 11.56 جنيه، وسط تداولات قوية بلغت 15 مليون جنيه، مدعوماً ببدء الإجراءات الفعلية لطرح حصة إضافية تبلغ %30 من أسهمها بالبورصة، فضلا عن إعلانها إغلاق صفقة الاستحواذ على أرض شركة الإسكندرية فيبر، المزمع استغلالها لإقامة مشروع لإنتاج البروبيلين والبولى بروبيلين.
وظهرت بعض التحركات المتواضعة على بعض الأسهم مثل راية لمراكز الاتصالات، الذى ارتفع %1.8 إلى 12 جنيها، والسويدى إليكتريك بنسبة %0.67 إلى 13.5 جنيه، والمصرية للاتصالات %0.67 ليغلق عن مستوى 13.4 جنيه.
قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن أداء السوق ما زال سلبيا فى ظل التداول أسفل مستوى 14250 نقطة، لكنه ازداد سلبية بالإغلاق أسفل 14000 نقطة، وأصبح لديه مستهدف هبوطى جديد قد يقترب من 13600 نقطة وهو مستوى مهم لإيقاف الخسائر.
وأكد أن تغيير الأداء من سلبى إلى إيجابى مرتبط بإغلاق أعلى مستوى 14000 نقطة هذا الأسبوع، أما حال عدم ظهور القوة الشرائية، وسيطرة القوة البيعية وكسر 13600 نقطة، قد نتوجه مرة أخرى إلى 13370 نقطة.
قال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة “الجذور” لتداول الأوراق المالية، إن التحركات السلبية فرضت سيطرتها على أدء السوق فى جلسة الإثنين، بشكل أكثر قوة مقارنة بجلسة الأحد، وكسر معها المؤشر الرئيسى مستوى الدعم المهم عند 14000 نقطة.
ولفت إلى أن الجلسة شهدت تحركات قوية لأسهم المضاربات ذات السيولة المنخفضة مثل العامة لاستصلاح الأراضى، والإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية، والمجموعة المصرية العقارية.
وأشار إلى أن السوق أصبحت تختبر منطقة الدعم الحالية عند 13680، وهو المستوى الذى بدأ منه المؤشر ارتدادته التصحيحية لأعلى متجاوزا مستوى 14000 نقطة.
توقع تماسك السوق مطلع جلسة تداول اليوم، بالقرب من مستوى 14000 نقطة على أن يعاود الهبوط أدنى منها مع نهاية الجلسة، ونصح المستثمرين بتقليل المارجين.
فيما يتعلق بالمؤشر السبعينى، قال إنه ما زال يتحرك عرضيا، ما بين مستويات 595 و607 نقاط على الأجل القصير.