شهد سعر الذهب تباينا في الأسواق العالمية اليوم الخميس، بينما يترقب المستثمرون تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول وقرار المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة المرتقب في وقت لاحق اليوم، بحسب وكالة رويترز.
وانخفض سعر الذهب فى المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1716.59 دولار للأونصة (الأوقية) ، بعد ارتفاعه بنحو 1% أمس الأربعاء.
ولم تشهد العقود الأمريكية تغييرا يذكر واستقرت عند 1728 دولارا.
يأتي هذا بينما استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عقدين، والذي لامسه في الجلسة السابقة.
وقال بريان لان، العضو المنتدب في جولد سيلفر سنترال ومقرها سنغافورة، إن “الكثير من الأنظار تتطلع لما سيقوله باول الليلة وما إذا كان هناك أي مؤشر على ما سيفعله مجلس الاحتياطي في نهاية الشهر”.
ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي سعر الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس أخرى هذا الشهر.
كما يتوقع المستثمرون إعلان المركزي الأوروبي رفعا كبيرا للفائدة لكبح جماح التضخم في قراره المرتقب. ومن المقرر أن يعقب القرار مؤتمر صحفي لرئيسة البنك كريستين لا جارد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.4 % إلى 863.02 دولار للأونصة، كما انخفض البلاديوم 0.3 % إلى 2037.47 دولار. واستقرت الفضة عند 18.5143 دولار.
سعر الذهب يصعد عند الإغلاق أمس
وصعدت أسعار الذهب عند الإغلاق أمس بدعم من تراجع طفيف للدولار الأمريكي من أعلى مستوى في عقدين ومشتريات من متصيدي الصفقات للاستفادة من الخسائر التي مني بها المعدن النفيس مؤخرا، لكن آفاق المعدن النفيس ما زالت ملبدة بغيوم احتمالات زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9 % إلى 1716.59 دولار للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9 % أيضا لتسجل عند التسوية 1727.80 دولار للأوقية.
وسجل مؤشر الدولار مستوى مرتفعا جديدا في 20 عاما مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الخضراء أقل جاذية للمشترين الحائزين لعملات أخرى. لكن تراجعا طفيفا من تلك الذورة في أواخر الجلسة بدا أنه يقدم بعض الدعم للذهب.
وهبطت أسعار المعدن الأصفر أكثر من 300 دولار منذ أن قفزت فوق حاجز 2000 دولار للأوقية في مارس.