تباين توقعات عدد من تجار الملابس الجاهزة بالإسكندرية حول الموسم الشتوي

الموسم الشتوى بالنسبة لنشاط الملابس الجاهزة يكون له طبيعة خاصة

تباين توقعات عدد من تجار الملابس الجاهزة بالإسكندرية حول الموسم الشتوي
معتز محمود

معتز محمود

9:42 م, الخميس, 20 أكتوبر 22

تباينت توقعات عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية بشأن الموسم الشتوى هذا العام، فى ظل ما يشير إليه بعضهم من ارتفاعات للأسعار وتراجع القدرة الشرائية للعديد من المستهلكين.

وأوضح البعض أن التوقعات بشأن موسم الشتاء ليست حاسمة، ومن الممكن أن يكون هناك توقعات ولكن تتغير للأفضل ويشهد السوق تحسنا ومن الممكن أن يكون حالة شلل وركود في الأسواق.

وأكد البعض أن المنتجات المميزة والفاخرة التى تستهدف الفئات العليا والمستويات المرتفعة لم يطرأ عليها تغيير كبير بالنسبة للكميات المتاحة بالأسواق ونظم البيع المتبعة، فى حين أن المنتجات التى يتم تصنيعها وتستهدف المستويات الاقتصادية والشعبية شهدت تغييرات عن مواسم سابقة.

كما أكد التجار أن التوقيت الشتوي لفتح وغلق المحلات التجارية ليس له أي تاثير على حركة البيع، خاصة أن المواطنين اعتادوا عليه من يريد شراء السلع  فهو على علم بأوقات الشراء.

بداية، قال عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس إدارة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية فى الإسكندرية إن هناك حالة قلق لدى البعض فى الأسواق من ضعف المبيعات خلال الموسم الشتوى.

وأوضح عبد الحكيم أن المنتجات المميزة والفاخرة التى تستهدف الفئات العليا والمستويات المرتفعة تدور فى نفس معدلات مواسم ماضية ولم يطرأ عليها تغيير كبير بالنسبة للكميات المتاحة بالأسواق ونظم البيع المتبعة.

وأضاف أن التغيير والارتباك هو فى المنتجات التى يتم تصنيعها وتستهدف المستويات الاقتصاديه والشعبية، حيث إن هناك بعض التخبط لدى الموزعين والمحلات، خاصة في ظل تراجع القوة الشرائيه للمستهلكين ما أدى إلى أن الحالة التجارية أصبحت ضعيفة وما ينعكس حركه البيع.

وأشار إلى أن عملية الإنتاج لبعض هذه المنتجات غير كاملة وقد تشهد بعض المعوقات، لأن المصنع لو كان يريد إنتاج أعداد محددة من قطع الملابس فقط يصطدم حالياً بأنه لا تتوفر كمية الأقمشة التي تنتج هذه القطع.

وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية فى الإسكندرية أنه من المؤكد لدينا أن هناك حالة من الغلاء.

وأوضح أن التاجر الذي يشتري منتجات لإعادة بيعها يقوم أحياناً بالبيع بأسعار مرتفعة ليضع بعضهم هامش ربح كبير لعدم ضمان حركة البيع طوال الموسم.

ولفت إلى أنه أحيانا يحصل التاجر على هامش ربح كبير مقارنة بهامش الربح البسيط للمُصنع والموزع الذي يضعه كلاً منهم ليعمل على زيادة حركة التسويق والبيع.

وأوضح أنه في حالة زيادة وجود هامش أرباح تجار البيع النهائي فهو يكون للتحوط خوفاً من عدم بيع جميع تلك الكميات التي يشتريها بأمواله وبالتالي يكون قد استطاع تعويض جزء من أمواله الذي سددها في بداية الموسم.

واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية فى الإسكندرية، أن التوقيت الشتوي ليس له أي تاثير على حركة البيع، خاصة أن المواطنين قد اعتادوا على الشراء في هذه التوقيتات وتأقلم وعليها، وبالتالي فهم يستطيعوا النزول فى أوقات المتاحة للشراء بشكل جيد وفقاً لهذه المواعيد .

كما اعتبر عبد الحكيم أن أجواء الشتاء وبعض التقلبات الجوية لا تؤثر على حركه البيع ومن يريد شراء أي شيء فهو يستطيع  القيام بالزول  للشراء  في الوقت الذي يريده.

من جانبه، قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية فى الإسكندرية أن التوقعات بشان هذا الموسم الشتوي هذا العام لا يمكن التنبؤ بها، خاصة في ظل وجود ضغوط على التجار.

وأوضح جويا أن تلك الضغوط بعضها يكون مع الجهات الرسمية والمحليات، لافتاً إلى أن بعض تلك المشكلات يكون بشكل يومى مع جهات مختلفة فى الفترات الأخيرة.

وأوضح أن العمل بمواعيد التوقيت الشتوي لغلق وفتح المحال التجارية الذى بدأ تطبيقه مطلع الشهر الجارى ليس له تأثير كبير على حركة البيع.

وأضاف أن الموسم الشتوى بالنسبة لنشاط الملابس الجاهزة يكون له طبيعة خاصة، حيث إن البرودة والصقيع تعمل على تنشيط المبيعات فى بعض الأحيان بينما تساقط الأمطار يعمل على تأجيل حركة البيع مؤقتا.

واعتبر أنه لكن لا يمكن القول أن هناك تأثير على حركة المبيعات مع تطبيق مواعيد الأغلاق الشتوية على المحلات والمراكز التجارية.

ومنذ يوم الجمعة، 30 سبتمبر الماضى بدأ رسميا تطبيق المواعيد الشتوية لغلق المحال والمقاهي والمطاعم، وفقًا لقرار تنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والكافيهات والورش والأعمال الحرفية والمولات التجارية الصادر عن وزير التنمية المحلية، والذى نص على أن يكون آخر يوم لتطبيق المواعيد الصيفية الخميس الأخير في شهر سبتمبر.

ووفقاً للمادة السادسة من القرار الوزارى تكون شهور الصيف اعتباراً من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر من كل عام، لتغلق المحال في العاشرة مساء، على أن يتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة 11 مساء.

وتشمل المواعيد الشتوية فتح المحال التجارية والمولات التجارية يوميًا من الساعة 7 صباحًا، وتغلق الساعة 10 مساء، ويتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتغلق الساعة 11 منتصف الليل.

ويتم فتح المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا من الساعة 5 صباحًا وتغلق الساعة 12 منتصف الليل، وذلك مع استمرار خدمة التيك أواي وخدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار 24 ساعة.

ويتم فتح جميع محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية يوميًا من الساعة 8 صباحًا، وتغلق الساعة 6 مساء، مع استثناء الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود، والورش المرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطن.

كما تُستثنى من المواعيد محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران، وذلك مع مراعاة مواعيد الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفواكه والخضراوات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات، كما يجوز تعديل مواعيد الفتح والغلق بالنسبة للمحال الموجودة بالمحافظات الساحلية بقرار من وزير التنمية المحلية بناءً على اقتراح المحافظ.