تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح ، وصعد مؤشر ناسداك المركب مسجلا إغلاقًا قياسيًا جديدًا.
كماهبطت أسهم البنوك بينما انتعشت سندات الخزانة الأمريكية، مع ملامسة العائد أجل 10 سنوات أدنى مستوياته منذ 24 فبراير الماضي.
وقاد مؤشر داو تراجعات اليوم، بينما ضغطت أسهم الشركات المالية والطاقة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وفي الوقت ذاته، تسببت إجراءات رقابية صينية في جولة بيعية للعديد من الشركات الصينية المقيدة في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة ديدي جلوبال.
وقال آلان لانسز، رئيس شركة آلان بي.لانسز وشركاه الاستشارية الاستثمارية إن المستثمرين ربما يجنون الأرباح بعد تحقيق نتائج قوية في الربع السنوي الحالي وورود سلسلة من الارتفاعات القياسية.
وأضاف:” المستثمرون ربما يشعرون بالقلق لكون الاقتصاد أضعف من البورصة من حيث الأداء.”
وخلال الأسبوع الماضي، سجلت جميع المؤشرات خامس مكاسب فصلية، ولامست قمم جديدة يوم الجمعة.
ولامس مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لأسهم النمو قمة قياسية الثلاثاء، بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لأسهم القيمة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 204.9 نقطة أو بنسبة 0.59% ليصل إلى 34,581.45 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 8.74 نقطة، أو بنسبة 0.20%، ليصل إلى 4,343.64 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 24.32 نقطة أو بنسبة 0.17% ليصل إلى 14,663.64 نقطة.
وأظهرت البيانات أن نشاط شركات الخدمات الأمريكية نما بوتيرة معتدلة في يونيو، بسبب نقص المواد الخام والعمالة على الأرجح.
كما هبطت أسهم شركة ديدي جلوبال بعد أن أمرت الجهات الرقابية الصينية بإزالة تطبيق الشركة من المتجر بعد أيام من إدراجها في بورصة نيويورك وصعود قيمتها السوقية إلى 4.4 مليار دولار.
وهبطت كذلك أسهم شركات التجارة الالكترونية الصينية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، بما في ذلك شركة على بابا.