هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك في ، وسط توقعات بصعود التضخم .
وذلك بجانب ارتفاع عوائد سندات الخزانة مما عزز مخاوف صعود قيم الأسهم وألحق اضرارا بأسهم الشركات صاحبة النمو المرتفع.
وصعد مؤشر داو للشركات الصناعية بدعم من أسهم شركة ولت ديزني.
وصعدت عوائد الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات إلى 1.37% في تعاملات الأثنين.
توقعات بصعود التضخم
وسجلت العوائد صعودا بنحو 26 نقطة أساس منذ مطلع فبراير، وهي تتجه لتسجيل أكبر مكسب شهري لها خلال ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن تتحدث جيروم باول محافظة بنك الاحتياط الفيدرالي أمام لجنة المصارف يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يبحث المستثمرون عن أية تغييرات محتملة على النظرة المستقبلية المتفائلة للبنك.
واستأنفت أسهم شركة أبل ومايكروسوفت وألفابيت وتسلا وأمازون تراجعات بدأتها الأسبوع الماضي.
وكانت أرباح الربع الأخير المتفائلة لحد بعيد سببا في صعود مؤشرات وول ستريت الرئيسية لتصل إلى مستويات قياسية مطلع الأسبوع الماضي، لكن مكاسبها تبددت لسبب يرجع جزئيا إلى مخاوف بخصوص تعطل محتمل في جهود توزيع اللقاحات في الولايات المتحدة ومخاوف بصعود التضخم بفعل التدابير التحفيزية.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 29.08 نقطة أو بنسبة 0.09% ليصل إلى 31,523.4 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 30.2 نقطة أو بنسبة 0.77% ليصل إلى 3,876.51 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 341.42 نقطة أو بنسبة 2.46 % ليصل إلى 13,533.05 نقطة.
وقفزت أسهم شركة ديسكفري الإعلامية بعد أن قالت إنها تتوقع بلوغ عدد المشتركين في خدمات البث المباشر المدفوع مستوى 12 مليون مشترك بنهاية فبراير.
وارتفع قطاعي الشركات الصناعية والمالية بينما صعدت أسهم شركات الطاقة جراء صعود أسعار النفط.
وتفوقت أسهم القيمة على أسهم النمو في فبراير وسط مراهنة المستثمرين على تعافي النشاط الصناعي وانتعاش طلب المستهلك وسط إقبال الدول على توزيع اللقاحات بغرض كبح جماح الجائحة.