تباينت آراء خبراء سوق المال بشأن اتجاه المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية خلال جلسة، غدًا، بين استمرار الصعود صوب 28 ألف نقطة، بدعم من قطاعات الاتصالات والإسكان، وتسجيل تذبذبات حتى صدور قرار البنك المركزي المصري بشأن سعر الصرف.
ومع ختام جلسة، اليوم، سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية، بعدما صعد كل من “EGX30″ بنسبة 0.33% إلى 27665 نقطة، و”EGX70″ بـنحو 2.09% إلى 6822 نقطة، و”EGX100” بـ2.1% إلى 9581 نقطة.
وسجلت الأسهم المقيدة في البورصة إجمالي تداولات بقيمة 6.57 مليار جنيه بعد التعامل من خلال أسهم 205 شركات، ارتفع منها 115، وتراجع 38، فيما استقر 52 دون تغيير.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 279.45 مليون جنيه، فيما سجل العرب والأجانب بيعًا بقيمتي 100.13 و179.32 مليون على الترتيب.
قال سامح هلال، العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية صعدت اليوم بعدما استوعبت السوق خلال جلسة الأحد صدمة ارتفاع سعر الفائدة.
ولفت “هلال” إلى أن الصعود المسجل في المؤشر الرئيسي اليوم كان بدعم من قطاعي الأدوية والإسكان.
وأوضح أن قطاع الإسكان سيرتفع خلال الفترة المقبلة، نظرًا لكون الأسهم المدرجة به متأخرة عن السوق، إضافة إلى قطاع الاتصالات.
وأشار “هلال” إلى أن استقرار “EGX30” أعلى مستوى الدعم 27600 نقطة مؤشر إيجابي على أنها ستواصل الصعود خلال الجلسات المقبلة.
وتوقع أن يواصل المؤشر صعوده خلال جلسة غدا، مستهدفًا المقاومة 28 ألف نقطة.
على صعيد آخر، قال حسام عيد، مدير قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية صعدت بدعم من اتجاه المؤسسات للشراء والإغلاق أعلى الدعم 27400 نقطة.
وأوضح “عيد” أن السوق في حالة ترقب لقرار البنك المركزي المصري بشأن تخفيض جديد في العملة المحلية مقابل نظيرتها الأجنبية، بعد الوصول لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي بشأن استمرار برنامج الإصلاح.
ورجح استمرار صعود المؤشر السبعينى خلال جلسة غدا، بعد ارتفاعه اليوم بدعم من اتجاه الأفراد الأجانب للشراء.