أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج وسط أداء متباين يوم الخميس، مع تفوق المؤشر القطري في ظل استعداد البلاد لتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا.
تفوق المؤشر القطري
كانت قطر قالت يوم الأربعاء إنها ستسمح لمراكز الترفيه والتعليم والمطاعم بمعاودة فتح أبوابها لكثافات محددة من الجمعة في إطار خطة رفع تدريجي للقيود.
تقدم المؤشر القطري 1.3 بالمئة مع صعود معظم أسهمه مثل سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات.
وارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.5 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وتقدم سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.6 بالمئة.
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.3 بالمئة، متأثرا بنزول سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 بالمئة وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.7 بالمئة.
لكن المؤشر حقق مكسبا للأسبوع الرابع بعد زيادة أسهم العقارات والقطاع المالي في الآونة الأخيرة.
وأظهر مسح أجرته رويترز لمحللي قطاع العقارات أن من المتوقع أن ترتفع أسعار المنازل في دبي للمرة الأولى خلال ست سنوات في 2021 بدعم من سرعة طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مما عزز الآمال في انتعاش اقتصادي.
في أبوظبي، خسر المؤشر 0.3 بالمئة تحت وطأة هبوط سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع)، أكبر مشغل لمحطات الوقود في الإمارات، 8.2 بالمئة.
قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إنها جمعت 1.64 مليار دولار من سندات قابلة للاستبدال وأسهم إضافية أصدرتها للمستثمرين في وحدتها المدرجة بالبورصة، أدنوك للتوزيع، يوم الأربعاء.
وأضافت أن الصفقة قد تزيد التداول الحر لأسهم أدنوك للتوزيع 30 بالمئة.
وفي سلطنة عُمان، نزل المؤشر 0.1 بالمئة في ظل احتجاجات بالسلطنة.
خرج محتجون عمانيون في مظاهرات الأربعاء لليوم الرابع على التوالي متحدين الانتشار الأمني المكثف لمطالبة السلطان بالوفاء بوعود بتوفير الآلاف من فرص العمل.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.
وأظهرت بيانات التداول يوم الخميس أن المستثمرين الأجانب كانوا بائعا صافيا للأسهم المصرية.
السعودية صعد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 10520 نقطة