تباين أداء البورصات الأوروبية في ، وسط انعدام اليقين بشأن البريكست.
وارتفعت أسهم السفر والترفيه نحو 3.5 بالمائة، في حين تراجع قطاع شركات الكيماويات.
انعدام اليقين بشأن البريكست
يأتي ذلك وسط حالة من عدم اليقين بشأن محادثات اتفاق التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حيث قال المسؤولون الأوروبيون إن الخلافات الكبيرة لا تزال قائمة.
وأصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم تًصرح بلقاح “فايرز” و”بيونتك” لعلاج فيروس كورونا، مما يجعله متاحاً اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
ويأتي تباين الأسهم الأوروبية، مع انخفاض الأسهم الأمريكية خلال التعاملات بعد أن سجلت مستويات قياسية في جلسة الأمس.
وكشفت بيانات اقتصادية عن انكماش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي، فيما ارتفعت مبيعات التجزئة هناك بأكثر من التوقعات.
وفي ختام التعاملات، استقر مؤشر “ستوكس 600” عند مستوى 391.7 نقطة، بينما ارتفع “فوتسي” البريطاني بنحو 0.4 بالمائة إلى6490.2 نقطة.
وانخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13252 نقطة، فيما تراجع “كاك” الفرنسي بنسبة 0.1 بالمائة إلى 5574.3 نقطة.
تعاملات الأربعاء
وفي ختام تعاملات الأربعاء، تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية، مع ترقب تطورات التحفيز الأمريكي، ولقاح كورونا.
ويأتي تباين الأسهم الأوروبية، مع انخفاض الأسهم الأمريكية خلال التعاملات بعد أن سجلت مستويات قياسية في جلسة الأمس.
وحصلت معنويات المستثمرين على دفعة بعد أن كشفت مجموعة من المشرعين النقاب عن خطة تحفيز بقيمة 908 مليارات دولار، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل” رفض الاقتراح في وقت لاحق أمس الثلاثاء.
وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع معدل البطالة في منطقة اليورو وفقاً لتوقعات المحللين.
وفي ختام التعاملات، استقر مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.05 بالمائة إلى 391.69 نقطة، بينما ارتفع “فوتسي” البريطاني بنحو 1.23 بالمائة إلى 6463 نقطة.
وانخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.52 بالمائة إلى 13.313 ألف نقطة، فيما استقر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.02 بالمائة إلى 5583 نقطة.