تراجع مؤشر ناسداك بحدة في ختام تعاملات الثلاثاء وسط بيع أسهم النمو ذات رؤوس الأموال الكبرى من قبل المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن في الأجزاء الأكثر دفاعية من السوق.
بيع أسهم النمو
ويجئ هذا وسط انتعاش مخاوف رفع أسعار الفائدة وانعدام اليقين بخصوص تقرير توظيف سيصدر قريبا.
وتم بيع أسهم شركات عالية القيمة مرتبطة بالتكنولوجيا مثل مايكروسوفت والفابيت وأبل وأمازون وفيسبوك.
وسجلت شركة أبل أكبر تراجع بنسبة 3.54%. وهبط كذلك مؤشر فلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 1.6%.
وتوسعت مكاسب حققتها شركات المواد الخام والماليات الأثنين، لتصعد بنسبة 1 و 0.7% على التوالي، وسط استمرار سعي المستثمرين لشراء أسهم شركات القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 261.62 نقطة أو بنسبة 1.88% ليصل إلى 13,633.50 نقطة، بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 28 نقطة أو بنسبة 0.67% ليصل إلى 4,164.66 نقطة.
وتخلص مؤشر داو جونز من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا بشكل طفيف مسجلا صعودا بنحو 19.8 نقطة أو بنسبة 0.06% ليصل إلى 34,133.03 نقطة.
وصدرت تعليقات من جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية حول احتمالية الحاجة لرفع أسعار الفائدة مما حفز موجة بيعية لأسهم التكنولوجيا، إذ تخوف المستثمرون من أن تؤدي الفوائد الأعلى إلى الضغط على تقييمات شركات النمو.
وانتعشت الأسهم الأمريكية لتصل إلى قمم قياسية العام الجاري وسط تمرير المحفزات المالية وسرعة توزيع التطعيمات والموقف التيسيري لمجلس الاحتياط الفيدرالي.
وصعد سهم شركة تي.موبيل بنسبة 2.8% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها بخصوص صافي المشتركين الذين يسددون عقب الحصول على الخدمة.
وجاءت نتائج الشركات خلال موسم الأرباح الجاري متفائلة لحد كبير. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط أرباح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 47.7% في الربع الأول صعودا بتوقعات للنمو بلغت 24% بداية أبريل.