ثبتت أسعار القمح، خلال تعاملات اليوم الجمعة، لدى تجار الجملة في السوق المحلية، على مدار أكثر من أسبوعين، وذلك بعدما شهدت حالة من التباين يوم الأربعاء 15 يونيو الماضي، إذ استقر سعر القمح الأوكراني والروماني والهندي، بينما تراجع الروسي والليتواني والألماني بنوعيه بمقدار 50 جنيهًا.
أسعار القمح العالمية
على الصعيد العالمي، تباينت أسعار عقود القمح الآجلة، في افتتاح جلسة تداول اليوم الجمعة، ببورصة شيكاغو التجارية.
ثبت سعر القمح الروسي بروتين 12.5%، ليسجل 8300 جنيه للطن، واستقر سعر القمح الأوكراني بروتين 12.5%، ليسجل 8250 جنيهًا للطن في السوق المحلي، وحافظ سعر القمح الأوكراني بروتين 11.5% على قيمته الشرائية، ليسجل 8200 جنيه للطن.
كما ثبت سعر القمح الروماني، ليسجل 8150 جنيهًا للطن، في السوق المحلي، وثبتت أسعار القمح الليتواني، ليسجل 8300 جنيه للطن.
واستقر سعر طن القمح الألماني، إذ بلغ 8300 جنيه، وسجل سعر طن القمح الهندي 8000 جنيه.
أسعار العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو
وتباينت أسعار العقود الآجلة للقمح في افتتاح جلسة تداول الجمعة، في بورصة شيكاغو التجارية، إذ ارتفع عقد يوليو لتداول القمح بمقدار 3.75 سنت ليصل إلى 872.5 سنت لكل بوشل، أي بنسبة 0.43%، عن الجلسة السابقة.
بينما انخفض عقد سبتمبر لتداول القمح بمقدار 4.5 سنت، لتصل إلى 879.5 سنت لكل بوشل، أي بنسبة 0.51%.
تراجع أسعار القمح بعد سحب روسيا قواتها من جزيرة الأفعى بالبحر الأسود
انخفضت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بنسبة 1.3% مدعومة بتلك بأنباء الانسحاب، قبل تقليص الخسارة أثناء استمرار التداول.
وأكدت روسيا أنها سحبت قواتها من جزيرة “الأفعى” الأوكرانية في البحر الأسود، بعد أن قالت القوات الأوكرانية إنها انسحبت تحت هجوم مكثف، حسبما أفاد به بلومبرج.
ووصفت وزارة الدفاع في موسكو القرار بأنه بادرة حسن نية تهدف إلى تسهيل شحنات الحبوب من أوكرانيا، على الرغم من غياب أي إشارة بشأن اتفاق طال انتظاره بشأن عمليات التسليم بهدف تخفيف أزمة الغذاء عالميا.
ألقت كييف وحلفاؤها في الولايات المتحدة وأوروبا، باللوم على موسكو بمنع تصدير الحبوب ومنتجات غذائية حيوية أخرى من أوكرانيا منذ الغزو الذي أمر به الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير الماضي.