تامر مصطفى: فكر «البدايات الجديدة» يخلق التحدي لمواجهة الأزمات والتغلب عليها

أوضح “مصطفى"، مدى تأثر الاقتصاد ورواد الأعمال بالأزمة الحالية وكيفية الخروج منها

تامر مصطفى: فكر «البدايات الجديدة» يخلق التحدي لمواجهة الأزمات والتغلب عليها
المال - خاص

المال - خاص

11:56 ص, الأربعاء, 16 سبتمبر 20

قال تامر مصطفى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Out of Z Box إن المتميزين فحسب هم من يستطيعون الرؤية في الظلام ويجيدون تحويل أوقات الظلمة إلى فرص يغيرون بها نماذج الأعمال التي يقدمونها.

وأضاف أن الهلع الذي أصاب العالم في ظل انتشار Covid -19 ليس بسبب صعوبة الوضع فحسب، لكن كذلك بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وما وفرته من تواصل غير مسبوق بين شعوب العالم على شبكة الإنترنت ما أصاب العالم بحالة من الهلع والرعب لم نعهدها من قبل.

جاء ذلك خلال مشاركة تامر مصطفي في حوارات “صوت مصر-تغيير الواقع” Narrative Summit-Reshaping Norms التي أطلقتها “قمة صوت مصر ” عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تأثير أزمة انتشار فيروس Covid -19 على العالم، وكيفية خلق واقع جديد ومستقبل مختلف في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في مصر والعالم.

Tamer Mustafa, S3 on Narrative talks: Reshaping Norms

تعرف على الشخصيات القيادية الأربع خلال أوقات الأزمات والتي يقدمها المبدع تامر مصطفى، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Out of Z Box، ورؤيته حول التحدي الذي يخلقه فكر البدايات والمشروعات الناشئة وذلك ضمن حوارات صوت مصر: تغيير الواقع، بالتعاون مع شريكنا الرقمي إي فاينانس وشريك الاتصالات الرسمي شركة فودافون.#صوت_مصر #تغيير_الواقعMeet the four types of personalities in times of hardship as presented by visionary and founder and CEO of Out of Z Box, Tamer Mustafa! Check out his talk now on Narrative Summit Reshaping Norms, in cooperation with our digital partner @e-finance and official communications partner Vodafone Egypt.#narrativetalks#reshapingnorms

Gepostet von Narrative Summit am Sonntag, 13. September 2020

وأوضح “مصطفى”، مدى تأثر الاقتصاد ورواد الأعمال بالأزمة الحالية وكيفية الخروج منها، إن تكرار تلك الأزمات أصبح شيئا متوقعا خاصة مع استمرار التقدم التكنولوجي ونقل الخبر والصورة في ثواني معدودة وتسارع النمو في هذا المجال، ولهذا فإن تعافي الاقتصاد ونموه متوقف في المرحلة الحالية على ردود فعل رواد الأعمال تجاه الأزمة والمواقف التي سيقومون باتخاذها.

وأشار إلى وجود أربعة نماذج من رواد الأعمال خلال هذه الأزمة أولهم ما يسمى بضحايا الحرب وهو من يستسلم للظروف المحيطة وإلقاء اللوم على الأزمات، وتلك النوعية عادة ما تنتهى أعمالها في ظل الأزمة، والنوع الثاني هو الشخصية المناضلة التي لا تسمح للظروف المحيطة بالتأثير على سير أعمالها وتبذل كل ما لديها من مال وجهد للخروج من الأزمة، إلا أنها تصبح منهكة ولن تستطيع الصمود أمام المشاكل والصدمات القادمة وستسقط مع أول تحد جديد.

وتابع أن النوع الثالث من رواد الأعمال والقادة الذي أدرك إن مثل تلك الأزمات ستتكرر وبناء عليه أعد خطط بديلة ونظام وإجراءات لمواجهة ذلك والعمل على التعايش معه دون أن يؤثر سلبا على أعماله وعلامته التجارية للخروج من الأزمات بأقل خسائر ممكنه.

وأضاف أن أفضل نموذج لرجال الأعمال هو القادر على التأقلم مع الأزمات والتعامل معها بهدوء أو ما يمكن أن نشبهه بكائن ” السلمندر” والذي منحه الله القدرة على أن يعوض أي جزء يصاب فيه ويتعافى فورا ويعيد تجديد وشحن خلاياه، وهي أهم ميزة في نموذج “القائد” فى رجال ورواد الأعمال وهو قدرتهم على التعافي من الأزمات وتأقلمهم مع الأوضاع مهما بلغت صعوبتها.

وأكد مصطفى أنه على الرغم من تواجده في مجال الأعمال منذ 25 عاما إلا أنه لايزال يحمل روح الشركات الناشئة، خاصة وأن شركته تعمل بشكل أساسي على خلق حملات تعيد إحياء وتقديم العلامات التجارية بشكل جديد؛ لذلك ففكر البدايات الجديدة هو ما يخلق التحدي المستمر في إمكانية الاستمرار والتجديد وتخطي الصعوبات والنظر للمحن على أنها منح وفرص للتجديد والتغيير سواء في نظام العمل أو الفريق أو طريقة التفكير نفسها وإعادة صياغة وهيكلة كاملة للشركة أو العمل أي كان المجال الذي يعمل به وهو ما يساعد الشركات على الاستمرار والعمل لمئات السنوات.

المال - خاص

المال - خاص

11:56 ص, الأربعاء, 16 سبتمبر 20