أيدت محكمة النقض حكم الإعدام شنقًا الصادر من محكمة الجنايات ضد المتهم أحمد شحات؛ وذلك لثبوت إدانته واتهامه بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات داخل مسجد بأوسيم بعد فشله في اغتصابها، ليصبح الحكم نهائيًّا وباتًّا، والذي سوف يتم تنفيذه خلال الفترة القليلة المقبلة ليسدل الستار في القضية.
كشفت التحقيقات فى القضية أن المتهم عاد إلى الطفلة، واصطحبها إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها رفضت محاولته، وحاولت أن تهرب منه وهى تبكى وتصرخ للاستنجاد بأحد المارّة أمام المسجد، الأمر الذى أثار خوفه واكتشاف أمره، فقرر إخراج سكين من جيبه وذبح المجني عليها وتركها داخل الحمام، وفرّ هاربًا.
وأضافت التحقيقات أنه بفحص الكاميرات بمحيط المسجد تبيَّن خروج المتهم من المسجد وقت الجريمة، وتبيَّن أنه من القرية، وبسؤال شهود العيان أكدوا وجوده بالقرب من المسجد وقت الجريمة.
واعترف المتهم بأنه فور رؤيته للطفلة المجني عليها وهى تلهو مع شقيقها الأكبر، قام بالنداء عليهما وطلب منهما الدخول معه للمسجد الموجود فى القرية، بحجة أن يجلس معهما فيه ليلعب معهم،
لافتًا إلى أنه استدرج الطفلة إلى دورة المياه المُلحقة بالمسجد، وطلب منها أن تنتظر حتى يأتى بشقيقها، ثم ذهب إلى شقيقها الذى يصغرها سنًّا وأخبره أن شقيقته عادت إلى المنزل،
موضحًا أنه عاد على الفور إلى دورة المياه، وأخذ يلامس الطفلة جنسيًّا حتى أفرغ رغبته الجنسية بها. وبعد فشله فى اغتصابها وعندما حاولت الصراخ والهرب قام بذبحها داخل حمام مسجد بإحدى القرى بمنطقة أوسيم، وتركها غارقه فى دمائها، حتى لا يفتضح أمره، وعندما عاد شقيقها للسؤال عنها، أخبره بأنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.