تراجعت نسبة تأييد الشعب الفرنسي للرئيس إيمانول ماكرون مع بقاء أقل من ثلاثة أشهر على إجراء الجولة الأولى من الانتخابات في البلاد.
وجاء في نتائج استطلاع الرأي أجرته مؤسسة إيفوب لصالح صحيفة جورنال دو ديمانش نُشرت اليوم الأحد أن نسبة تأييد ماكرون تراجعت إلى 37% في يناير مقابل 41% قبل شهر واحد، بينما ارتفعت نسبة المعارضة ضده إلى 60% .
تراجع تأييد الشعب الفرنسي لماكرون
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن هذا هو أكبر انخفاض في نسبة التأييد في هذه الاستطلاعات منذ مارس الماضي.
وأعرب 7% فقط ممن شملهم الاستطلاع عن رضاهم الشديد عن ماكرون، مقابل 30% أعربوا عن الاستياء الشديد. وجاءت نسبة التأييد مماثلة لمستويات الربيع الماضي.
واستطلعت مؤسسة إيفوب آراء 1952 شخصا عبر الإنترنت وعبر الهاتف في الفترة من 14 إلى 20 يناير. وأعلنت أن هامش الخطأ هو 2ر2 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان.
ولا يزال تصنيف ماكرون أعلى من سلفيه فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي في الوقت نفسه عند اقتراب نهاية ولايتيهما.
وينظر إلى ماكرون، الذي لم يعلن رسميا بعد عن محاولته لإعادة انتخابه، على أنه متقدما على خصومه المحتملين في استطلاعات الرأي حول التصويت في الجولة الأولى.