
حكيم شاكر
رويترز:
أثبت المدرب العراقى حكيم شاكر، نجاحه مع بلاده فى كأس العالم لكرة القدم للشباب، ولذلك لم يكن غريبا أن يستعين به اتحاد بلاده من جديد لقيادة المنتخب الأول فى الفترة المقبلة.
وكرر شاكر أفضل إنجاز للعراق فى كأس العالم للشباب فى 1989 ببلوغ دور الثمانية للبطولة المقامة فى تركيا، وستكون أمامه فرصة لتحقيق أفضل نتيجة لبلاده بالوصول للمربع الذهبى إذا اجتاز كوريا الجنوبية فى مباراة المنتخبين الآسيويين غدا الأحد.
وقال شاكر فى صفحته الرسمية بموقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى عبر الإنترنت: “سأتسلم تدريب المنتخب الوطنى بعد بطولة كأس العالم للشباب، اتفقت مع رئيس الاتحاد العراقى ناجح حمود، على ذلك فى اجتماع مغلق”.
ولن يكون منتخب العراق الأول غريبا على شاكر، الذى تولى المسؤولية بشكل مؤقت لعدة أشهر منذ نهاية العام الماضى.
وقاد شاكر منتخب العراق عقب الرحيل المفاجئ للمدرب البرازيلى زيكو فى نوفمبر الماضى، إلا أنه وضع بصمته سريعا وبلغ نهائى بطولة غرب آسيا، قبل أن يكرر الأمر ذاته ويصل إلى نهائى كأس الخليج “خليجى 21” فى يناير الماضى.
ورفض شاكر البقاء كمدرب للمنتخب الأول، واختار العودة لمنتخب الشباب للمشاركة معه فى كأس العالم التى تأهل لها الفريق تحت قيادته، عندما بلغ نهائى كأس آسيا للشباب.
واستعان المنتخب الأول بالمدرب الصربى فلاديمير بتروفيتش، لكنه أخفق فى مواصلة مشواره فى تصفيات كأس العالم 2014 وخرج من التصفيات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن كامل زغير عضو الاتحاد العراقى، والمشرف على منتخب الشباب قوله: “حكيم شاكر دائما ما يثبت نجاحه مع المنتخبات التى أشرف عليها، وفى جميع البطولات والاستحقاقات الخارجية التى شارك ويشارك فيها العراق.”
وأضاف: “أرى أن المدرب الوطنى ومن وجهة نظر شخصية الأحق بقيادة المنتخب الأول فى المنافسات المقبلة.”
وسبق لشاكر أيضا قيادة منتخب العراق الأولمبى فى 2012، للتأهل إلى كأس آسيا تحت 22 عاما التى ستقام لأول مرة فى يناير 2014 فى عمان، بعدما تصدر مجموعته فى التصفيات بسجل يخلو من الهزائم.
ولم يملك شاكر مشوارا باهرا كلاعب مع الطلبة والشرطة، لكنه عوض ذلك بمسيرة تدريبية ناجحة، بدأت فى أوائل تسعينيات القرن الماضى وحقق نتائج جيدة مع أندية منها الجيش وسامراء وأربيل.