طبقت وزارة الزراعة فكرة زيادة سعر التذكرة في يوم راحة الحديقة، يوم الثلاثاء، لتصبح 65 جنيهًا بدلًا من الإغلاق في ذلك اليوم لاستغلاله في إراحة الحيوانات والتنظيف وغيرها في خطوة لزيادة الدخل للحديقة، وسط دعوات من الزوار لرفع كفاءة الحديقة أمامهم، واستعادة وضعيتها الحضارية والجمالية، ما يعد تاكيدًا لما انفردت به “المال”، مؤخرًا.
وأكدت الدكتورة مها صابر مديرة حديقة حيوان الجيزة، أنه تم تطبيق زيادة سعر التذاكر يوم الثلاثاء على المصريين والأجانب لتصبح 65 جنيهًا، بعد موافقة مجلس إدارة هيئة الخدمات البيطرية في اجتماعها الأخير.
وتابعت: تم استغلال يوم الثلاثاء الذي يتزامن مع إجازة الحديقة (توقف استقبال الزوار في السابق مع تواجد العمال).
وأشارت إلى أن سعر التذكرة للمصريين كما هي بخمس جنيهات وللأجانب بـ 20 جنيهًا في باقي أيام الأسبوع الستة، وأهمها الخميس والجمعة.
وأضافت أن حديقة الحيوان تشهد زخمًا في نسبة الأقبال نتيجة زيادة الوفود المدرسية، سواءً التابعة للمدارس الحكومية أو الناشونال أو الأنترناشونال.
ونشرت جريدة “المال”، تقريرًا، أنه سيتم بحث زيادة سعر التذاكر لاستقبال المدارس الدولية التي تطلب شروط معينة عند الزيارات، وهي وجود مكان ملائن وغير مذحم ونظيف على أن تكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع لتصبح 65 جنيهًا.
في سياق موازي، وضعت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، خطة تنفيذية لعمل تجديدات في حديقة الحيوان بالتعاون مع الهيئة الهندسية.
ولفت محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إلى أنه تم الاستقرار على توسعة “بيت الفيلة” بحديقة حيوان الجيزة، لتطبيق الشروط والمعايير الواجب توافرها لاستيراد فيلة، وذلك بعد نجاح وزارة الزراعة ممثلة فى إدارة حديقة الحيوان، مع السلطات البيطرية الزيمبابوى لإمداد الحديقة بفيل بعد خلو بيت الفيل ونفوق نعيمة وكريمة، من خلال برامج تبادل الحيوانات المهددة بالانقراض.
وتستعد إدارة حديقة حيوان الجيزة لاستقبال أنثى دب “صينى” لمبيت الدببة المتواجد فيه الدب الروسى “عنتر وحسونة”، حتى يتم التزاوج بينهما.
وسيتم استقبال 4 من “سباع البحر” بينها 2 لحديقة الحيوان بالجيزة، و2 لحديقة الحيوان بالإسكندرية من دولة الصين عبر التبادل.
في الوقت ذاته، عقد عملية تبادل مع إحدى حدائق الحيوان بجنوب أفريقيا لاستقبال 3 “زرافات”، منها ذكر واثنتين من الإناث، بالإضافة الى حمارين وحشيين ،واستيراد 4 سبع البحر “كلب البحر” في مقابل إرسال فرس نهر والقرد الحبشي كبديل، وذلك وفى اطار الخطة الموضوعة للتطوير ومواجهة العجز فى بعض انواع الحيوانات البرية.
وقال الدكتور محمد رجائى رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إن هناك خطة تنفيذية تم وضعها للتوسع في بيت الفيلة، لاستقبال فيل من زيمبابوى من خلال التوسع بمكان بيت الفيلة، وضم منطقة الماعز والكباش لها للتوسعة، مضيفًا أنه في انتظار موافقة مجلس ادارة الهيئة على العروض المقدمة لاستيراد فيل، من خلال برامج تبادل الحيوانات المهددة بالانقراض لحل مشكلات التكدس فى بعض انواع الحيوانات البرية او العجز في بعضها خاصة انه يوجد بحديقة حيوان الجيزة فرس النهر والكبش الأروى بكثافة.
وأضاف أنه لأول مرة يتمعملية الاستيراد بدون تكلفة، لكن يتم يتبادل الحيوانات.
وأشار إلى أن حديقة حيوان الجيزة في انتظار أنثى دب صيني لأول مرة، وقدوم 2 من ذكور سبع البحر، واثنتين من إناث سبع البحر قادمة من دول الصين قريبًا بعد التصديق عليها، لتنضم إلى بحيرة سبع البحيرة بتلك الحديقتين وخاصة حديقة حيوان الجيزة.
وأضاف أن استيراد الحيوانات المهددة بالانقراض بدون بند مادى بعد تنفيذ خطة إكثار للحيوانات بحديقة حيوان الجيزة حتى أصبح هناك ارتفاع في أعداد بعض الحيوانات، منها يمكن استغلالها فى تدبير أنواع أخرى.
وأكد أن هناك أعداد زيادة تمتلكها حديقة حيوان الجيزة بكثرة، خاصة فرس النهر “سيد قشطة “، والبجع، وهما مطلوبان فى الخارج، بالإضافة إلى البابون، والكبش العربى، وأنواع من الطيور.
ومن بين الاشتراطات المطلوبة تطبيقاً للمعايير الدولية تجهيز مساحة 2 فدان من مساحة حديقة حيوان الجيزة فى حال استيراد” فيل”، ووجود بركة مياه للاستحمام، وجود مكان إيواء مؤمن وقوى بتقنيات حديثة لتلاشى اى من المشاكل فى حالة الطوارئ.
وأضاف أن المسكن الكبير لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعى، وضع برنامج لمكافحة الآفات والوقاية، البيئة نظيفة فى جميع الأوقات، والمياه العذبة الصالحة للشرب.
ومن بين تطبيق الشروط توفير علف عالى الجودة، والحبوب والمكملات الغذائية المقدمة يوميا وعمل بركة مياه للاستحمام اليومى، وعمل امتحان منتظم لجميع أجزاء الجسم الوزن والطول من الفيل، ووضع برنامج للقدرة على أخذ عينات من الفيل فى أى وقت “الدم والبول والبراز واللعاب – غسل الجذع، القدرة على إدارة الفيل فى حالة الطوارئ الطبية “الفصل” القدرة على إدارة الفيل إذا كان يظهر العدوان الفيل آخر أو إلى الإنسان، تحفيز الفيل نفسيا، والاتصال عن طريق اللمس والتحفيز البيئى والسلوكى.