أعلن وزير النقل الفريق كامل الوزير اليوم، على هامش زيارته لمصنع ألستوم الفرنسية استعدادات الشركة للبدء في التشغيل التجريبي لمشروع مونوريل شرق النيل في أكتوبر المقبل، واهمية بدء البرنامج التدريبي للمصريين في مجال تشغيل وصيانة المونوريل، ومن المخطط أن تكون نسبة العمالة المصرية ٩٥٪ من إجمالي عدد العمالة الخاصة بالمشروع.
تأتي تصريحات الوزير تأكيد لانفراد “المال” الذي نشرته يوم الأحد الماضي، عن إطلاق التشغيل التجريبي لأول مرحلة من مشروع المونوريل فى المسافة من العاصمة الجديدة حتى مسجد المشير بعدد 16 محطة بدون ركاب خلال النصف الثانى من 2024، لمدة 3 شهور يليها استقبال .
وقام وزير النقل صباح اليوم بزيارة تفقدية لمصنع شركة الستوم بمدينة فالنسيان وذلك برفقة السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية بدولة فرنسا لتفقد أعمال التصنيع الجارية لمشروع تصنيع وتوريد عدد ٥٥ قطار للخط الأول للمترو.
وأكد الوزير على الأهمية البالغة لهذا المشروع لتطوير الخط الأول للمترو وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب والذي ينقل حاليا حوالي 1.3مليون راكب يوميا ومخطط أن ينقل الخط بعد تطويره حوالي 2 مليون راكب يوميا ، مضيفاً ان هذا المشروع يأتي في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.
وخصصت الهيئة القومية للأنفاق التابعة لوزارة النقل مبلغا بقيمة 50 مليون جنيه لدفع تعويضات المتضررين من نزع ملكية الأراضى والوحدات السكنية المتعارضة مع مسار خط مونوريل 6 اكتوبر، وفقا مطلع.
وبعد تفقد المصنع عقد الفريق مهندس كامل الوزير اجتماعا موسعا مع السيد هنري بوبار رئيس شركة ألستوم حيث ناقش فيه أهمية قيام شركة الستوم بالبدء في إنشاء المجمع الصناعي الخاص بالشركة في مدينة برج العرب بالإسكندرية والمتضمن إنشاء مصنعين أحدهما لإنتاج الأنظمة المختلفة للسكك الحديدية والأنفاق مثل الإشارات والاتصالات والتحكم والسيطرة والآخر لتصنيع الوحدات المتحركة ذات الجر الكهربائي بمختلف أنواعها ، وذلك في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل على توطين صناعة السكك الحديدية في مصر توفير للعملة الأجنبية.
وأكدت الشركة التزامها الكامل على توطين صناعة السكك الحديدية في مصر ومن المخطط ان يتم استخدام المجمع الصناعي في إنتاج الأنظمة الكهربائية والوحدات المتحركة إلى مختلف دول العالم أيضا مما يحقق عائد اقتصادي ايجابي للدولة المصرية.كما سيوفر هذا المجمع الصناعي أكثر من 1200 فرصة عمل من المهندسين والفنيين المصريين.