أعلنت وزارة النقل فى بيان لها، أنه سيتم إعلان الفائز بتنفيذ مشروع ميناء 6 اكتوبر الجاف خلال شهر مايو المقبل، من إجمالي 3 تحالفات تتنافس علي المشروع فى الوقت الحالي، بالإضافة إلى أنه سيتم البدء في تطوير ميناء السلوم البري في يوليو القادم.
يأتي بيان وزارة النقل، تأكيد لما انفردت بنشره “المال”، أواخر فبراير الماضي، عن أن وزارة النقل ستعلن الفائز بالمشروع فى مايو المقبل، واتفاقها مع هيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان علي توصيل المرافق اللازمة للمشروع.
وتضمن بيان وزارة النقل، التي حصلت “المال”، على نسخة منه، إعلان قرار وزير النقل المهندس كامل الوزير بتعيين اللواء عمرو إسماعيل رئيسا للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة خلفا للمحاسب حسني عبدالله رئيس الهيئة السابق الذي كان قد تقدم باستقالته إلى وزير النقل وتم قبولها.
ووجه وزير النقل المهندس كامل الوزير الشكر إلى المحاسب حسني عبدالله على المجهودات التي قام بها خلال فترة رئاسته بالهيئة.
وأكد وزير النقل، أن هناك خطة للوزارة لإنشاء عدد من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية لخدمة المجتمع التجاري والحفاظ على شبكة الطرق، إذ مستهدف أن يتم نقل البضائع من وإلى هذه المواني عن طريق شبكة السكك الحديدية.
وتضم قائمة التحالفات الثلاثة المتنافسة علي ميناء 6 اكتوبر الجاف، شركة كونكورد (الهند) ويضم شركة «بى إس إيه» الماليزية وحسن علام، وتحالف الشركة القابضة للنقل البحري والبرى مع شركة موانئ دبي العالمية (الإمارات)، وتحالف شركة السويدي إليكتريك، ويضم شركتى «شنكر إيجيبت» (ألمانيا) و«ثرى إيه إنترناشيونال”.
وتخطط الحكومة المصرية لإنشاء المشروع على مساحة 100 فدان بمدينة 6 أكتوبر لخدمة ميناء الإسكندرية والدخيلة كمستودع للتخليص الجمركي للحاويات، ومن المتوقع أن تصل التكلفة الاستثمارية للمشروع قرابة 110 ملايين دولار، وبطاقة تصميمية تبلغ 720 وحدة مكافئة يوميا.
ومتوقع إن يبدأ عمل الميناء الجاف فى المرحلة الافتتاحية بطاقة حوالى 360 حاوية مكافئة فى اليوم وتزداد تباعا حتى الوصول للطاقة التصميمية، ومقرر أن يتبع هذا الطرح 7 موانئ جافة أخرى فى العاشر من رمضان وعلى الحدود المصرية.
ويعتبر مشروع الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر مشروع لوجيستى يهدف خدمة حركة التجارة لمصر عن طريق ربط الميناء بالموانئ البحرية، خاصة ميناء الإسكندرية.
ومن المقرر أن يوفر المشروع مستودع جمركي لسلع الاستيراد والتصدير التي تنقل من وإلى مواقع جمركية متعددة الوسائط، كما يضم محطة شحن حاويات، وتقديم خدمة النقل المتكامل المعروف بالشحن الدولي من الباب إلى الباب، من خلال الربط بين الأطراف ذات الصلة.