كشف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام عن أن اللجنة الوزاية للقطن أوصت بتعميم منظومة تجربة منظومة تجارة القطن فى باقى المحافظات مع إشراك شركات القطاع الخاص فى تحديد سعر فتح المزايدة بالتعاون مع الشركة التى ستكون مسؤولة عن إدارة هذه المنظومة الجديدة.
وكانت المال قد انفردت بنشر تعميم التجربة ديسمبر الماضى على هامش مشاركة الوزير فى مؤتمر الرؤساء التنفيذيين الذى نظمته شركة المال جي تي ام .
وقال بيان لوزارة قطاع الأعمال قال إن اللجنة الوزارية للقطن والتى تضم فى عضويتها هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام ، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، عقدت اجتماعًا لمتابعة استكمال تنفيذ المنظومة الجديدة للقطن المصرى ، وذلك بمقر وزارة قطاع الأعمال العام.
وزير قطاع الأعمال: نعتزم تحسين جودة القطن المصرى واستعادة مكانته عالميا
وقد أكد وزير قطاع الأعمال العام مقرر اللجنة، على الجهود المبذولة لتحسين جودة القطن المصرى واستعادة مكانته وسمعته المتميزة عالميا.
وذلك فى ظل التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارات الثلاث المعنية ، لتطبيق استراتيجية النهوض بالقطن المصرى والتى تشمل تحسين أساليب الزراعة والجني ونظام تداول الأقطان لتحفيز المزارعين، وكذلك تطوير المحالج التابعة لقطاع الأعمال العام باستخدام تكنولوجيا حديثة.
وأشار إلى توصيات اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن والتي تضم ممثلي الوزارات الثلاث بشأن المنظومة الجديدة لتجارة القطن ، والتى تم تطبيقها تجريبيا في الفيوم وبني سويف موسم 2019، واعتمدت على استلام الأقطان مباشرة من المزارعين في مراكز للتجميع وإجراء مزايدات علنية على الأقطان المستلمة لتحقيق سعر ملائم للمزارع.
كما أشار إلى موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه الأخير على طلب وزارة قطاع الأعمال العام بالتعاقد على توريد وتركيب باقي المحالج الواردة بخطة التطوير وتطبيق نظام الحليج الجديد، مع شركة “باجاج” الهندية الموردة لمحلج الفيوم المطور، والتي حصلت على أعلى تقيي فني ومالي عند البت في العروض المقدمة، بعد نجاح تشغيل محلج الفيوم على الأقطان المصرية بكافة انواعها، وذلك ضمانا لسرعة تنفيذ خطة التطوير.
وقد وافقت اللجنة الوزارية للقطن، خلال الاجتماع، على دراسة جدوى تطبيق تجربة محدودة لزراعة القطن قصير التيلة في مناطق بعيدة تماما عن مواقع زراعة القطن طويل التيلة، وفتح مناشئ جديدة لاستيراد القطن الشعر، والاكتفاء بإجراء التبخير الكيماوي مرة واحدة فقط.