❐ فتحى: خسائر بعضها بلغت مليون جنيه
❐ باسل السيسى: انهيار الجنيه وتوتر العلاقات مع السعودية فاقم الأزمة
دعاء محمود
تعتزم شركات السياحة اللجوء إلى رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، منتصف الشهر الجارى، بعد استمرار أزمة توقف تأشيرات العمرة، وفقاً لتصريحات باسل السيسى، عضو الجمعية العمومية بالغرفة وعضو المجلس المشكل لإدارة أزمة التأشيرات.
وقال السيسى لـ«المال»، إن الشركات فى انتظار حل الأزمة، وفتح باب توثيق التأشيرات، وأن وزارة السياحة انتهت من ضوابط الموسم منذ شهر ونصف، ورغم ذلك لم تصدر حتى الآن، ما أدى إلى تحمل الشركات خسائر فادحة.
وأوضح أن هناك مشاكل تعوق استئناف موسم العمرة الجديد، منها التوتر فى العلاقات المشتركة بين مصر والسعودية، وانهيار أسعار الجنيه أمام الريال السعودى، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الرحلات للمملكة.
وحاولت « المال » الحصول على تعليق من يحيى راشد، وزير السياحة إلا أنه لم يجب.
وتفاقمت أزمة تأشيرات العمرة مع بداية العام الهجرى الجديد 1438، بعد أن أصدرت المملكة العربية السعودية قراراً بزيادة أسعار رسوم تأشيرة الدخول إلى 2000 ريال، ما دفع الشركات المصرية للتوقف عن طرح عروضها، ورغم قيام المملكة بتبليغ الشركات شفوياً، بإلغاء قرار تطبيق الرسوم على تأشيرة العمرة بأثر رجعى لمدة 3 أعوام، إلا أن الموسم لم يبدأ بعد، دون معرفة أسباب التأخير.
من جانبه، قال محمد فتحى، مدير عام السياحة الدينية بشركة كونكورد رويال، إن الشركات العاملة فى السياحة الدينية، التى يصل عددها إلى 2000، سرحت نصف عمالتها، إلى جانب خفض الرواتب للنصف، بسبب تراكم الخسائر.
وأوضح أن خسائر بعض الشركات بلغت مليون جنيه، خلال الـ 3 أشهر الماضية نتيجة التأخر فى بدء موسم العمرة.
على جانب آخر قال رئيس إحدى الشركات السعودية، العاملة فى السوق المصرية لتسويق الفنادق بالمملكة، إن نشاط الشركة تراجع بنحو %50، بعد توقف رحلات العمرة، مشيراً إلى أن الشركة كانت تستهدف حجوزات لـ 8 آلاف غرفة ولكنها لم تتحقق.