قرر الإتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة “FAIR” ، تأجيل مؤتمر “إستراتيجيات إدارة المخاطر : دور خبراء “، والذي كان مقررًا عقده في الفترة من 13 إلي 14 من الشهر المقبل.
قال الدكتور ، أمين عام الإتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين، أن سبب تأجيل المؤتمر، مرتبط بقرار الحكومة المصرية بتعليق كافة الفعاليات ذات التجمعات الكبيرة ، كأحد الإجراءات للحد من إنتشار فيروس كورونا.
ورهن ، عقد المؤتمر بتحسن الظروف ، وسماح الحكومة المصرية بالفعاليات ذات التجمعات الكبيرة.
مؤتمرات تم تأجيلها بسبب كورونا
جدير بالذكر، أن المؤتمر الثاني ، للإتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين، لم يكن الوحيد الذي قرر القائمين علي تنظيمه تعليقه، فقد سبقه الإتحاد الأردني للتأمين، تأجيل ندوة التأمين العربية، التي كان مقررًا عقدها في أبريل، ليتم عقده في سبتمبر، كما قرر الإتحاد العربي للتأمين، تأجيل لقاء قرطاج الذي كان مقررًا عقده في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
الجهات التي ستشارك في المؤتمر
وسيشارك في مؤتمر الاتحاد الأفروأسيوى للتأمين وإعادة التامين- بالتعاون والتنسيق مع الجمعية المصرية لإدارة الأخطار- بعد سماح الحكومة بالفعاليات ذات التجمعات الكبيرة، ممثلين عن شركات وخبراء التأمين وإعادة التأمين ، ومسئولي إدارة المخاطر التجارية والصناعية ، والهيئات الرقابية وخبراء المعاينة وتقدير المخاطر والإكتواريين ، والأمن والسلامة وإدارة الأزمات، من أكثر من 20 دولة ، بحضور كبار مسئولى الدولة المصرية المعنيين بملف الخدمات المالية غير المصرفية فى مصر ، وفى مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وقيادات شركات التامين المصرية.
أهمية مؤتمر الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين
قال الدكتور ، عادل منير ، امين عام الإتحاد ، أن أهمية المؤتمر والملفات المطروحة علي طاولته، والمرتبطة بإستراتيجيات إدارة المخاطر، ودور خبراء ، تأتي مواكبة لتطورات المخاطر المؤسسية، وتنوع مصادرها، ما يترتب عليه العمل على تطوير اساليب مواجهتها، وتفادي أضرارها بالإستفادة من التجارب الدولية وبوضع إسترتيجيات وتوقعات مستقبلية لحدوثها.
وأشار، إلي أن التأمين يشكل جزءًا رئيسيًا من منظومة إدارة المخاطر على مستوى الأفراد والشركات ، ولا غنى عنه في إمكانية تحمل بعض الخسائر التي قد تتعرض لها مختلف المؤسسات حال الفشل في إدارة المخاطر المتوقعة.
ولفت منير إلي أن إدارة المخاطر إلى جانب الدور الذي يلعبه خبراء ، من معيدي التأمين والإكتواريين ، ومسؤلي التعويضات وخبراء المعاينة ، في الوقاية من الأخطار والتحوط لها ، هي جزء أساسي من منظومة حماية المؤمن عليهم.
وأوضح، أمين عام الأفرواسيوي ، أنه إعمالًا للدور الهام الذي يقوم به خبراء في دعم صناعة التأمين وتطويرها ، تقرر أن يناقش المؤتمر أحدث الأساليب وأفضلها لإدارة المخاطر المستقبلية وتوقعها وما قد يترتب عن حدوثها من أضرار، وإستعراض الفرص التي تتيحها معاينة الأضرار وتقديرها، بالإضافة للتحديات التي قد تواجه خبراء المعاينة وتقدير الأضرار.
المحاور المقرر مناقشتها في المؤتمر بعد تحديد موعدًا جديدًا لعقده
وأشار ، إلي ان محاور المؤتمر ستتطرق إلي مناقشة أهمية دور الوسطاء في نشر التوعية بأهمية إدارة المخاطر ، وكيفية القيام بذلك من خلال العمل على وصول أفضل أدوات إدارة المخاطر ، ومنتجاتها للعملاء، علاة علي مناقشة فوائد وفعالية استخدام التكنولوجيا وتقنياتها الحديثة للحصول على أفضل الدراسات والإحصائيات والتوقعات المستقبلية لإحتمالية حدوث مخاطر ، بغرض التأهب والإستعداد لها، خاصة وأن المخاطر الإلكترونية في حد ذاتها قد أصبحت أحد أكبر المخاطر في عصرنا الحالي.
ويري منير، أن أهمية إنعقاد مؤتمر إدارة المخاطر ، تكمن في نشر وإثراء التوعية بحيوية الدور الذي تلعبه إدارة المخاطر في العمل على إستقرار الإقتصاد ، ونموه ، من خلال طرق إدارة المخاطر وما يتبعها من أضرار، مما يضمن بيئة إقتصادية واستثمارية صالحة ومحفزة لمزيد من الإزدهار.
الإتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين في سطور
ومن المعروف أن الإتحاد الأفروأسيوى للتأمين وإعادة ، يعد أحد المنظمات الدولية المسجلة فى UNCTAD ، كإحدى المنظمات غير الهادفة للربح ، و انشئ عام 1964 على أن يكون مقره الرئيسى بالعاصمة المصرية، القاهرة .
ويبلغ عدد أعضاء الإتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين 275 عضوًا من 52 دولة ، تمثل شركات التأمين وإعادة التأمين والسمسرة والمعاهد التدريبية بالإضافة لآتحادات التامين فى الدول الأعضاء.
ووفقًا لميثاق الإتحاد ، فإن دوره يرتبط بتنمية علاقات التعاون بين شركات وإعادة التأمين فى إفريقيا وآسيا من خلال التبادل المنظم للمعلومات والخبرات وتطوير علاقات واعادة التأمين وليكون إتحادا مهنيا يكرس جهده من أجل صناعة التأمين فى القارتين.