تأجيل طرح فيلم جيمس بوند الجديدNo» Time to Die» إلى أبريل 2021

تكلف إنتاج الفيلم ما يقدر بنحو 200 مليون دولار

تأجيل طرح فيلم جيمس بوند الجديدNo» Time to Die» إلى أبريل 2021
أحمد فراج

أحمد فراج

12:50 م, الأحد, 4 أكتوبر 20

 تقرر تأجيل فيلم جيمس بوند الجديد (No Time to Die) ”لا وقت للموت“ ، ليطرح فى دور السينما في الثاني من أبريل 2021. ويعتبر العمل أحدث الأفلام المنتظرة التي يتقرر تأجيل عرضها إلى العام المقبل في وقت تسعى فيه صناعة السينما سعيا حثيثا للعودة إلى رواجها في ظل جائحة فيروس كورونا، بحسب وكالة رويترز.

ومع تأجيل عرض فيلم بوند الجديد (No Time to Die) ، يبقى فيلم (ووندر وومن 1984) ”المرأة الخارقة 1984“، والذي لا يزال من المقرر عرضه في يوم عيد الميلاد خلال ديسمبر، واحدا من الأفلام الكبيرة القلائل التي ما زالت في قائمة العرض لعام 2020.

وتأجل أيضا عرض أفلام أخرى ذات ميزانيات كبيرة إلى العام المقبل ومن بينها فيلم (بلاك ويدو) ”الأرملة السوداء“ من إنتاج شركة مارفل وكذلك جزء جديد لفيلم (توب جان).

كان من المقرر فى البداية عرض الفيلم فى أبريل 2020

وكان من المقرر في بادئ الأمر عرض فيلم (No Time to Die)، وهو من إنتاج شركتي إم.جي.إم ويونيفرسال بيكتشرز التابعة لمؤسسة كومكاست كورب، على الشاشة الكبيرة في أبريل 2020 قبل تأجيله إلى نوفمبر. وفي النهاية تقرر طرح الفيلم في دور السينما في الثاني من أبريل 2021.

وقالت الشركتان والمنتجان مايكل جي. ويلسون وباربرا بروكلي، إن فيلم بوند الجديد (No Time to Die) تأجل عرضه ”كي يشاهده جمهور دور العرض في جميع أنحاء العالم“.

يأتي هذا القرار في أعقاب جهود مخيبة للآمال لإعادة الأمريكيين إلى دور السينما بعد أن أدى الوباء إلى إغلاقها في جميع أنحاء العالم في مارس. ولا تزال دور العرض في مدينتي نيويورك ولوس أنجليس مغلقة.

وتعد أفلام بوند واحدة من أكثر سلاسل الأفلام ربحية في العالم حيث حصد فيلم (سبكتر) لعام 2015 ما يصل إلى 880 مليون دولار في شباك التذاكر على مستوى العالم كما حقق فيلم (سكاي فول) عام 2012 أكثر من مليار دولار عالميا.

وينهي الممثل دانيال كريج تقديمه لشخصية العميل 007 في فيلم (No Time to Die) الذي تكلف إنتاجه ما يقدر بنحو 200 مليون دولار.

يذكر أن فيروس كورونا ضرب صناعة السينما فى العالم، كما يهدد المكاسب الضئيلة التى بدأت تنالها السينما بعد شهور عجاف عانت فيها من الخسائر بسبب الإغلاق العام، الذى فرضه تفشى الفيروس.

الموجة الثانية لكورونا لم تترك فرصة للسينما لتنهض بأمان

ويبدو أن الموجة الثانية لكورونا لم تترك فرصة للسينما لتنهض بأمان، خاصة بعدما نال الفيروس من العديد من النجوم العالميين وجعلهم يوقفون تصوير أعمالهم وعلى رأسهم نجم أفلام الحركة دواين جونسون، الملقب بالصخرة، والذى أعلن إصابته بفيروس كورونا هو وزوجته وابنتيهما.

 لكنهم تعافوا جميعا وباتوا بصحة جيدة لكنه بكل تأكيد أثر على تحضيراته واستعداداته للأعمال الجديدة، إضافة إلى النجم روبرت باتينسون، والذى أصيب بالفيروس هو الآخر، وهو ما حرمه من استكمال تصوير فيلمه الجديد Batman وهو ما دفع المخرج مات ريفز لاستكمال تصوير الفيلم بدون روبرت باتينسون.

وفضل ريفز استكمال التصوير لحين تعافي باتينسون وعدم إلحاق مزيد من الخسائر بالشركة المنتجة خاصة أنها تكبدت الكثير بسبب الغلق العام لأن الفيلم تم تصوير منه أيام قليلة وفرض بعدها الحظر.

وما بين الإصابات بالفيروس والإجراءات الاحترازية تتكبد شركات الإنتاج تكلفة الحفاظ على أطقم العمل من الإصابة حتى لا يتوقف التصوير والنجوم أيضا وهو ما كشف عنه موقع ديلى ميل أن أوضح أن توم كروز قام بتأجير سفينة فى النرويج بقيمة 500 ألف جنيه إسترلينى ليقييم بها فريق عمل فيلمه Mission: Impossible 7، وذلك لتجنب الإصابة بفيروس كورونا ولعدم تأخير أو تعطيل تصوير الفيلم.