كان وقع الصدمة على إسرائيل قاسيًا اليوم بعد تقرير نشرته وكالة بلومبرج، بأن صفقة الغاز المتوقع تنفيذها بين مصر وإسرائيل، والتي تقدر بنحو 15 مليار دولار سيتم تأجيلها حوالي ثلاثة أشهر.
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي “يوفال شتاينيتس” قبل بضعة أسابيع أن تدفق الغاز من إسرائيل إلى مصر سيبدأ في نهاية شهر مارس، متوعدًا بأنه بحلول نهاية هذا الشهر، ستبدأ إسرائيل في ضخ الغاز إلى مصر في صفقة ضخمة بقيمة 15 مليار دولار، لكن اتضح أنه سيتم تأجيلها لمدة 3 أشهر.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلي تصريحات وزير الطاقة المصري طارق الملا الأسبوع الماضي وقوله إن مصر تتوقع أن يكون الغاز الإسرائيلي في منتصف العام المقبل، لكن من غير المرجح أن يتحقق هذا التوقع.
ووفقا لتقرير بلومبرج، يرجع التأخير في نقل خط أنابيب الغاز بين إسرائيل ومصر إلى عطل في خط أنابيب EMG والذي لم يتم استخدامه في السنوات الأخيرة، وسيستغرق الأمر 3 أشهر على الأقل لإعادة استخدامه.
يذكرأن مصر توقفت عن توريد الغاز من إسرائيل في عام 2012، في أعقاب الهجمات التي طالت خط الأنابيب في سيناء.
وتبلغ تكلفة العقد 15 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة، ومن المتوقع أن تحقق الصفقة فائدة هائلة للاقتصاد الإسرائيلي حسبما ذكرت وسائل الإسلام في تل أبيب.