تأجيل المعارض الدولية يحرم السوق من الموديلات والطرازات الجديدة

توقعات بتأخر مواعيد شحن التعاقدات

تأجيل المعارض الدولية يحرم السوق من الموديلات والطرازات الجديدة
أحمد شوقي

أحمد شوقي

7:04 ص, الخميس, 26 مارس 20

توقع خبراء بقطاع السيارات أن يؤدى تأجيل المعارض الدولية إلى حرمان السوق المصرية من فرص تقديم طرازات وموديلات جديدة خلال الفترة المقبلة، مع اعتماد غالبية الشركات المالكة للعلامات التجارية المختلفة على هذه المعارض لتسويق أحدث منتجاتها وابتكاراتها.

وخلال فبراير 2020 أُعلن عن تأجيل معرض بكين للسيارات بسبب تفشى وباء كورونا فى الصين، وكان يفترض إقامته خلال الفترة من 21 وحتى 30 من الشهر المقبل.

كما كان يفترض عقد معرض نيويورك الدولى للسيارات اعتبارًا من 11 أبريل 2020 لكنه تأجل إلى أغسطس من العام نفسه بسبب كورونا أيضًا، بالإضافة إلى إلغاء نسخة هذا العام من معرض جنيف الدولى.

خالد سعد، مدير عام شركة بريليانس البافارية للسيارات

أوضح خالد سعد، مدير عام شركة بريليانس البافارية للسيارات، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، أن تأجيل المعارض الدولية سيحرم السوق المصرية من الموديلات والطرازات الجديدة، التى تعتمد الشركات العالمية على عرضها أولًا فى المعارض قبل بدء تسويقها فى مختلف الدول. ولفت إلى أن أزمة كورونا ستؤثر على الخطط التسعيرية لوكلاء وشركات السيارات بسبب ارتفاع أسعار الشحن والارتفاع الذى شهدته أسعار الدولار فى السوق المصرية.

ولفت إلى أن التأثير بالنسبة للأسعار لم يتضح حتى الآن، لكن بعض شركات قطع الغيار رفعت بالفعل أسعار البيع للعملاء، مبررة ذلك بارتفاع أسعار الشحن الدولى للكميات المستوردة.

وقال مصطفى قاسم، مدير تسويق مجموعة عز العرب للسيارات، وكلاء فولفو وبروتون وأستون مارتن وDS، إن الخطط التسويقية للشركة لم تتأثر حتى الآن جراء تأجيل المعارض الدولية أو الإغلاقات المترتبة على أزمة كورونا لمصانع الشركات العالمية.

لكنه أكد أن التأثر بالأزمة أمر مؤكد وسيتضح خلال الفترة المقبلة، رغم عدم تلقى الشركة أى بيانات من العلامات التجارية العالمية بشأن هذه التداعيات نظرًا لعدم قدرة المديرين فيها على تقدير حجم التأثير.

ولفت إلى أن كل الشركات ستتعرض بالتأكيد لتداعيات كبيرة نتيجة تأثر عمليات الإنتاج فى الشركات الأم بسبب تأخر وصول الشحنات المتعاقد عليها من المكونات مع بعض الدول التى ضربها وباء كورونا.

ولفت إلى أن شركة عز العرب تراهن فى الوقت الحاضر على المخزون لديها الذى سيكفى لفترة معينة لحين التغلب على الأزمة وإلا فإن طرازاتها ستواجه نقصًا فى المعروض.