أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح ، أن قرار إرجاء موعد بداية العام الدراسى إلى 1 أكتوبر المقبل، كانت له تأثيرات إيجابية وبشكل ملحوظ على الموسم الصيفى، فى بعض القطاعات خلال شهر سبتمبر الجارى، مقارنة مع الفترة نفسها فى السنوات الماضية، من حيث نسب الأشغال وأعداد زائرى المحافظة.
وأضافوا أن الموسم الصيفى بمطروح كان فى السنوات الماضية ينتهى عادة فى أغسطس، أما العام الحالى فلا يزال يعمل بكفاءة بنسب تشغيل عالية حتى الآن نتيجة قرار مد الإجازة حتى 30 سبتمبر الحالى.
وأشاروا إلى أن هناك قطاعات محددة كانت أكثر استفادة خلال فترة الموسم الحالى، ومنها المطاعم والمقاهى، والإيجارات والشقق والفنادق.
وقال سليمان على عبد الواحد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح ، إن الموسم الصيفى هذا العام شهد تغييرات مقارنة مع العام الماضى، نتيجة تأجيل موعد بدء الدراسة إلى 1 أكتوبر المقبل.
وأكد أن هناك رواجا مستمرا منذ بداية الشهر الجارى على مستوى الإشغالات، وبعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بزيادة تصل إلى %50 مقارنة مع معدلات الحركة خلال أغسطس الماضى.
وأوضح أن هذا الموسم يظل أفضل من المواسم السابقة، خاصة الخمس سنوات الأخيرة، والتى كان يأتى خلالها شهر رمضان فى منتصف الصيف، وينعكس بعد ذلك على باقى فترة الموسم.
وأوضح أن الموسم الصيفى هذا العام رغم أنه شهد عشوائية فى البيع والشراء، فى ظل تزايد أعداد الباعة الجائلين فى بعض المناطق، فإن الغالبية استفادت منه، باستثناء بعض المحلات التجارية، التى ينافسها الباعة الجائلون.
واعتبرأن هناك قطاعات محددة كانت أكثر استفادة من الموسم الصيفى هذا العام وأبرزها الفنادق، والمطاعم والمقاهى، وملاك الوحدات السكنية المفروشة.
وقدر «عبد الواحد» الإشغال خلال سبتمبر الجارى بنحو 50 – 60 % بالنسبة للفنادق والشقق المفروشة مقارنة مع -30 35 % للعام الماضى.
وأوضح أن الموسم الصيفى هذا العام تميز بأن القوة الشرائية انحسرت فى الاحتياجات الرئيسية، أما بعض القطاعات الأخرى منها، الملابس وبعض المنتجات الأخرى فشهدت حالة تشبع، نظرا للظروف الاقتصادية بشكل عام.
من جانبه، قال مختار جبريل عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح، إن موسم الصيف هذا العام أفضل من سابقه وهناك تحسن بنحو 60 إلى %70.
وأضاف أن هذا التحسن فى الإقبال من المصطافين والزائرين للمحافظة، ساهم فى انتعاش الأسواق وأدى إلى تحقيق الرواج، مما انعكس على حركة البيع والشراء.
وأكد أن موسم الصيف فى الأعوام الماضية كان يبدأ عقب انتهاء عيد الأضحى، ويكون مضغوطا نتيجة أن الأيام المتاحة تكون محدودة وتنعكس على أداء الموسم وحركة التشغيل.
ولفت إلى أن الموسم الصيفى بمطروح كان خلال السنوات الماضية، ينتهى أواخر أغسطس، أما هذا العام فإنه لا يزال يعمل بكفاءة بنسب تشغيل عالية نتيجة قرار مد الإجازة الصيفية إلى 30 سبتمبر.
وقدر نسب الإشغالات الحالية بنحو %80 والتى كانت فى المواسم والأعوام الماضية تبلغ %50 فقط نتيجة توجه المواطنين لإنهاء الاستعدادات لبدء العام الدراسى، وما يصاحبه من تجهيزات.
وتابع : «هذا العام لا تزال المدة تسمح باستمرار الموسم، مقترحا أن يتم السماح كل عام بتأجيل الدراسة إلى شهر أكتوبر، لزيادة الإشغالات وانتعاش الحركة بالمدينة».