أكد أحمد شعراوى، عضو غرفة الصناعات النسيجية، أن تجميد انتخابات غرفة الصناعات النسيجية، سوف يؤدى إلى بطلان انتخابات اتحاد الصناعات، المزمع عقدها خلال نهاية الشهر الحالى، وأن تأجيل الحكم فى القضية الخاصة بغرفة الصناعات الصناعات النسيجية واستقلال الملابس الجاهزة عن النسيجية و تشكيل غرفة جديدة لها، سوف يؤثر عكسيا على انتخابات اتحاد الصناعات المزمع إجراءها خلال الأيام المقبلة.
وقال شعراوى، فى تصريحات خاصة لجريدة “المال”، إن تجميد الغرفة الخاصة بالصناعات النسيجية وانتخاباتها، بعد تأجيل الحكم القضائى إلى أجل غير مسمى، سوف يتم الالتزام بما سوف يسفر عنه الحكم القضائى، وأن اسباب رفضهم لتشكيل هذة الغرفة الجديدة، هي خوف الصناع من طوفان الاقمشة والخامات، التى سوف يتم استيرادها من الخارج، فى ظل الركود فى صناعة الغزول محليا، وانهيار زراعة القطن فى مصر بعد صعوبة تسويق المحصول .
واشار شعراوى إلى أنه سبق نقل القضية الى هيئة المفوضين، خلال الفترة الماضية، موضحا أن هذا الأمر خاضع للدراسة حتى الآن، وسوف يتم الالتزام به من قبل المصنعين فى الغرفة، ومن ثم الانضمام الى الغرفة الجديدة التى يتم تشكيلها، وأضاف أن أغلب الصناع يعملون فى قطاع النسيج، وان هذا القرار سوف يؤدى إلى زيادة استيراد الملابس من الخارج.