قالت ندى وجدى، محلل القطاع الاستهلاكي ببنك الاستثمار برايم القابضة، إن برنامج الحكومة الجديد لتسديد حوافز التصدير سيدعم بصورة رئيسية نتائج أعمال شركة النساجون الشرقيون ، كواحدة من أكثر الشركات استفادة.
وأضافت ندى اعتماد مبيعات بشكل كبير على التصدير، وبلغت الحوافز المتأخرة للشركة حوالي 546 مليون جنيه في 30 يونيو 2019.
وأشارت إلى أنه وفقًا لإدارة الشركة، ستستفيد النساجون الشرقيون من مبادرة التسوية الضريبية، والـ10% من مستحقات المتأخرات المتراكمة، وخطة الحكومة لدفع متأخرات الحوافز التصديرية في صورة تمويل للنفقات الرأس مالية.
ومن الجدير بالذكر، أن الشركة غير راغبة في تسوية المتأخرات بالحصول على أراض صناعية جديدة، وستكون مبادرة التسوية الضريبية غير مفيدة بشكل كبير للنساجون الشرقيون، لكونها تدفع ضرائبها بانتظام، وبالرغم من ذلك، يوجد هناك ضرائب مؤجلة بقيمة 10 ملايين جنيه ستخضع لمثل هذه المبادرة.
وكانت الحكومة قد أعلنت رسميا عن تفعيل البرنامج الجديد لتسديد حوافز التصدير المتأخرة، والتي تقدر بنحو 6 مليارات جنيه.
وسوف تحصل على مستحقاتها كاملة على الفور بموجب البرنامج حوالي 1000 شركة صغيرة، وستسوى الضرائب والجمارك مقابل المستحقات، وستدفع الحكومة مستحقات تبلغ 10% من إجمالي متأخرات مستحقات المصدرين السابقة.
ويمكن للمصدرين التقدم بطلب للحصول على أراضي صناعية من خلال بوابة تخصيص الأراضي الجديدة، وبالإضافة إلى ذلك ستعطى الحكومة الأولوية في السداد للمصدرين الذين سيستخدمون الحوافز المتأخرة في النفقات الرأس مالية الجديدة.