قال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، إن شركته قامت، على مدار سنوات، بتدريب مئات العاملين في مجال تجارة وتوزيع الأجهزة الكهربائية بمصر، وتلتزم بتطوير الكوادر البشرية والمساهمة في تعزيز جودة الخدمة المقدمة للعملاء، بما يعكس رؤيتها لدعم القطاعين العام والخاص في مصر.
واختتمت شركة “عمر أفندي”، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، برنامجًا تدريبيًّا مكثفًا لـ37 من موظفيها، بالتعاون مع شركة “بي تك” الرائدة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، وتم تنفيذ البرنامج التدريبي من خلال “بي تك أكاديمي”،
حيث استفاد المتدربون من الخبرات الأكاديمية لـ”بي تك” أكاديمي في مجال تدريبات إدارة التجزئة.
تم تصميم محتوى تدريبي شامل يغطي أحدث المعايير والممارسات في مجالات البيع وخدمة العملاء.
وركز التدريب على تعزيز المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات السوق المتغيرة، وضمان تقديم خدمة عالية الجودة للعملاء.
كما شمل تطوير مهارات خدمة العملاء، تقنيات البيع، والمعرفة الفنية بالمنتجات؛ بهدف تحسين كفاءة الموظفين وزيادة قدراتهم المهنية.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك أن التدريب المستمر والتأهيل الوظيفي يعدّان من أهم ركائز النجاح لأي مؤسسة،
موضحًا: “أنشأنا بى تك أكاديمى منذ أكثر من 12 عامًا؛ ليس فقط لتدريب وتأهيل العاملين بالشركة، بل لنقل الخبرات والتدريب لكل من يعمل في المجال نفسه دون مقابل، إيمانًا بمسئوليتنا المجتمعية تجاه هذه الصناعة”.
في سياق متصل، أعرب حمدي أحمد، العضو المنتدب التنفيذى لشركة عمر أفندي، عن شكره وتقديره لشركة “بي تك” على جهودها في تنظيم هذا البرنامج التدريبي المتميز،
قائلًا: “نفخر بهذه الشراكة المثمرة التي أسهمت في تطوير مهارات موظفينا بشكل ملحوظ. هذا البرنامج لم يكن مجرد تدريب تقليدي، بل كان استثمارًا طويل الأجل في الكوادر البشرية التي تُعد المحرك الأساسي لنجاح أي مؤسسة”.
الجدير بالذكر أن “بي تك أكاديمى” تُعدّ من المبادرات الرائدة في مجال تطوير الكوادر البشرية، حيث تم تأسيسها منذ أكثر من 12 عامًا بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات البيع، خدمة العملاء، والمعرفة الفنية بالمنتجات.
وتلتزم الأكاديمية بتقديم تدريبات شاملة لا تقتصر على موظفي بي تك، بل تمتد لتشمل العاملين في مختلف القطاعات المرتبطة بتجارة وتوزيع الأجهزة الكهربائية، ودون أي مقابل مادي.