تسبب ارتفاع أسعار الأرز مواجهة ساخنة على الهواء بين مجدي الوليلي، عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، ورجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بالاتحاد، بين من يرى أنها زيادة غيرر مبررة وأخرى مقبولة.
جاء ذلك في مداخلتين هاتفيتين عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح الوليلي أن “ارتفاع الأرز مؤخراً ليس لها أسباب منطقية وإنما يخضع بالأساس للرقابة وأليات وضوابط وهذا ماينقص القطاع”
الوليلي: مشكلة الأرز سببها الرقابة في ظل الاحتكار ولسنا مؤهلين للاقتصاد الحر
وأضاف: “لا أزال أنادي أننا لسنا مؤهلين للسوق الحر الذي تتفاعل فيه الأسعار لقوى الطلب والعرض وهذا كلام منطقي لكن مايحدث في السوق لايخضع لقوى الطلب والعرض”.
وتابع: “موسم الحصاد انتهى والأسعار المتداولة الآن تتداول بشكل غير طبيعي وصلنا إلى 19 ألف جنيه لطن الشعير والشعير هي نقطة البداية لو قدرنا نعمل رقابة لأن فيه محتكر دخيل على العملية”.
وقال الوليلي: “لو قلنا طن الشعير 19 ألف جنيه وده رقم مهول لان المفترض يكون السعر مابين 11-13 ألف وأن نسبة الزيادة 70% عن المعدل الطبيعي خاصة أن نوعية الشعير هذا العام أقل جودة عن كل سنة تأثراً بالتغيرات المناخية وبالتالي أثر على إنتاجية الشعير نفسه كمحصول الذي يستخرج منه الأرز الأجود والإنتاجية أقل ومن ثم رفع تكلفة الأرز الأبيض”.
لكنه شدد أن المنظومة بها خلل وأنه لايجوز محصول استراتيجي مثل الأرز والسكر تترك بدون ضوابط وأليات حيث أن مايحدث هو وجود محتكرين من فئة معنية دورها التخزين والطرح ولابد من أن الدولة أن يكون لها مخزون استراتجي وزراعات خاصة بها بالتنسيق مع الزراعة والري والبحوث الرزاعية “
شحاته: جميع المحاصيل الزراعية التي تتصدر من مصر قفزت
من جانبه، نفى رجب شحانه وجود إحتكارات في قطاع الأرز، مؤكدا أنه متوافر في كافة المحال التجارية والسوبر ماركت .
وأضاف: ” قبل ما نتكلم عن الأسعار لازم نبص على سلة الغذاء كسلة واحدة ماقدرش أقول للفلاح بيع رزك بسعر 11 ألف جنيه للطن الشعير”، مؤكدا أن رتفاع الأسعار على الكل”.
وتابع: “منقدرش نطلب من الفلاح إنه يبيع الأرز بنفس الأسعار القديمة”.
وقال رجب شحاته: “مش عايزين الفلاح يكره زراعة الأرز ، جميع المحاصيل الزراعية اللي بتتصدر من مصر قفزت، وسلعة الأرز هي الأرخص في السلع الغذائية”.