بينها «إلا أنا وحكايات بنات».. مسلسلات ببطلات لأول مرة

سيناريست يقول إن الأجزاء الجديدة من المسلسل لم تحقق نفس النجاح الذي حققه الجزء الأول، بسبب تفاهة القصص المقدمة فيه

بينها «إلا أنا وحكايات بنات».. مسلسلات ببطلات لأول مرة
أحمد حمدي

أحمد حمدي

10:05 ص, الأربعاء, 18 مارس 20

قرر بعض منتجي الدراما المصرية مؤخرا الاعتماد على فنانات بأعينهن وإسناد دور البطولة لهن في مسلسلات مختلفة من حيث القصة والروح والمضمون أيضا، وذلك بعد أن اعتاد الجمهور طيلة الوقت على مشاهدة مسلسلات تعتمد على الأبطال الشباب أو بطل وبطلة معا.

وأبرز الأمثلة على هذه نماذج مسلسلات جديدة في الدراما التي تعتمد على بطلات، مسلسل “إلا أنا الذي سيعرض على شاشة dmc خلال الايام المقبلة وبطلاته وفاء عامر وحنان مطاوع وأروى جودة وشيري عادل وجميلة عوض وقصة يسري الفخراني”.

كما شهد مسلسل “مملكة إبليس” الذي عرض على منصة شاهد الإلكترونية مؤخرا، الاعتماد بصورة كبيرة على البطولة النسائية مثل غادة عادل ورانيا يوسف وشيرين رضا وسلوى خطاب.

ويتم حاليا تصوير جزء جديد لمسلسل “حكايات بنات” لعرضه قريبا على شاشة on  وبطلاته هن ميرنا نور الدين وهند عبد الحليم وهاجر أحمد.

سمير الجمل: بعض المسلسلات كانت تافهة وتحمل محتوى لا يناسب شرقيتنا

قال السيناريست سمير الجمل إن التيمة الدرامية التي تعتمد على وجود أكثر من بطلة نسائية تكون مختلفة أحيانا، لكن العبرة بالمحتوى المقدم في هذه الأعمال الدرامية.

وأشار لـ”المال” إلى أن هذه النوعية ينقصها فقط ثقل المضمون الدرامي المقدم فيها للأسف، مثلما قدم سابقا مسلسل “سوبر مان” ولم يحقق نجاحا وكذلك مسلسل “حكايات بنات” حقق نجاحا نوعا ما وجذب الفتيات لكن كان يحوي قيم اخلاقية ليست سليمة ولاتناسب مجتمعنا الشرقي.

وتابع أن الأجزاء الجديدة من المسلسل لم تحقق نفس النجاح الذي حققه الجزء الأول، بسبب تفاهة القصص المقدمة فيه، لذلك يجب أن تكون الحكايات المقدمة في هذه المسلسلات النسائية أكثر عمقا ورقيا وتحترم عقل المشاهد الصغير والكبير.

سامح الصريطي: الأهم ألا يكون هدفها تجاري والقضية تفرض أبطالها

ويرى الفنان سامح الصريطي أن القضية التي يحملها العمل الفني هي التي تفرض أبطالها سواء كانوا رجالا فقط أو نساء فقط أو كلاهما أو كبارا في السن أو شبابا أو اطفالا، المهم ألا يكون الهدف من العمل تجاريا فقط على حساب القيمة الفنية والأخلاقية، فإذا كانت أحداث العمل الفني تجرى في مدرسة داخلية للبنات أو في سجن للنساء أو ما شابه ذلك أو كان حول مشاكل لمجموعة من السيدات فبالتالي يمكن أن يكون أبطال العمل من النساء.

وتابع: العكس صحيح لو العمل الفني تدور أحداثه في أرض معارك بين الجيوش أو عمليات فدائية أو حول عصابة من الرجال ..الخ، فيكون بالتأكيد الأدوار الرئيسية للرجال.

واستطرد: بصرف النظر عن الأبطال فبالتأكيد العمل يشمل العنصرين ومختلف الأعمار لينقل صورة الحياة الطبيعية.

ايهاب بكير: تيمة درامية مختلفة تجذب الجمهور وتستعرض قضايا المرأة

قال الفنان إيهاب بكير إن هذه النوعية من المسلسلات أصبحت مطلوبة في سوق الدراما مثل نوعية المسلسلات الأخرى التي تعتمد على البطل والبطلة.

وأضاف أنه شارك في بطولة مسلسل “ألوان الطيف” منذ سنوات مع الفنانة عبير صبري ولقاء الخميسي أيضا وكان يعتمد على البطلات بصورة أساسية لكن اختفت هذه النوعية من الدراما منذ فترة، لافتا إلى أن منتج العمل ممدوح شاهين الذي يقوم بتقديم مسلسل حكايات بنات وسيعرض قريبا للجمهور.

ولفت بكير إلى أن هذه المسلسلات تهتم بمناقشة القضايا الهامة للسيدات وهي في النهاية تعرض على القنوات الفضائية التي يشاهدها السيدات المصريات في بيوتهم ، وهي تيمة درامية جديدة وأصبحت تحقق جذبا جماهيريا بدرجة كبيرة، لذلك يتم تكثيف جرعتها الفترة الحالية بأكثر من عمل درامي على الشاشة.