أظهرت وثيقة داخلية أن شركة النفط المكسيكية الحكومية “بيمكس” (PEMX.UL) ستحدّ من أنشطة الاستكشاف والإنتاج، في الربع الأخير من العام، في محاولة لتوفير ما يصل إلى 26.8 مليار بيزو (1.35 مليار دولار).
وفي تأجيل الإنفاق بشركة “بي إي بي”، كما يُعرف الذراع، تسعى الشركة المثقلة بالديون إلى “تحسين الموارد”، وفقًا للرسالة، من خلال تأجيل بعض الأعمال المخطط لها والمشتريات حتى عام 2025، بحسب تقرير رويترز.
وقّع الرسالة الداخلية للشركة نيستور مارتينيز، وهو مسئول سابق رفيع المستوى في لجنة الهيدروكربونات، والذي عيّنته الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم لتولّي قيادة ذراع الاستكشاف والإنتاج. وتاريخ الرسالة 11 أكتوبر.
حتى نهاية العام، ستعطي “بيمكس” الأولوية للاستثمارات في الآبار ذات الإنتاج الأعلى، وفقًا للرسالة. وستؤجل بعض الأعمال الإدارية والإنتاجية، بما في ذلك تغطية الآبار واستحواذ المعدات الزلزالية اللازمة للاستكشاف.
ولم تستجب “بيمكس”، على الفور، لطلب التعليق على ما دفع إلى تخفيضات الإنفاق، وكيف ستؤثر على إنتاج النفط الخام.
في ظل إدارة الرئيسة شينباوم، التي تستمر ست سنوات، والتي تولت منصبها في 1 أكتوبر، ستسعى “بيمكس” إلى الحفاظ على متوسط إنتاج النفط الخام عند 1.8 مليون برميل يوميًّا.
وتنتج “بيمكس” حاليًّا في المتوسط 1.5 مليون برميل يوميًّا من النفط. وإذا أضفنا إليه المكثفات؛ وهي سائل غاز طبيعي يشبه النفط الخام الخفيف جدًّا، فإن إنتاجها يبلغ 1.8 مليون برميل يوميًّا.
ورغم الجهود المبذولة لتقليل الديون، تحت إدارة الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، فإن الشركة تحمل دينًا ماليًّا يبلغ حوالي 100 مليار دولار، ودينًا مقدّمًا يبلغ حوالي 20 مليار دولار.