رفض الملياردير بيل جيتس الدخول في مشاريع العملات المشفرة مثل الرموز غير القابلة للاستبدال، حيث اعتبرها خدعة “قائمة على نظرية الأحمق الأكبر”، خلال مؤتمر المناخ الذي أُقيم يوم الثلاثاء، ما أحيا الانتقادات السابقة للأصول الرقمية.
في حديثه أثناء الحفل الذي أُقيم في بيركلي، بكاليفورنيا ونظّمته شركة تيك كرانش، قال جيتس ساخرًا: “من الواضح أن صور القرود الرقمية والباهظة الثمن ستحسن العالم بشكل كبير”.
في هذا السياق كان جيتس قد انتقد العملات المشفرة في السابق، حيث توترت العلاقات بينه وبين إيلون ماسك خلال العام الماضي، بعد أن اعتبر جيتس عملة بتكوين لا تُفيد المستثمرين وتلحق الضرر بالبيئة نتيجة عمليات التعدين.
وأشار جيتس، في حديثه، بصفته مؤسس شركة بريكثرو إنيرجي فينشرز، الصندوق الذي أطلقه في عام 2015، في إطار جهوده لمكافحة تغير المناخ، إلى صعوبة توظيف مهندسي وادي السيليكون للعمل في صناعات مثل المواد الكيميائية وإنتاج الصلب بهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وخلال تعاملات اليوم، الأربعاء، تراجعت عملة «بيتكوين» بنسبة 6.82% بعدما انخفض سعرها إلى مستوى 21.068 ألف دولار.
وانخفضت قيمة عملة البتكوين بأكثر من 15% يوم الاثنين، و5.4% أخرى يوم الثلاثاء، كجزء من عمليات بيع أوسع نطاقًا للعملات المشفرة التي تغذيها مستويات التضخم التي فاقت التوقعات في الولايات المتحدة،
وإعلان مقرضة العملات المشفرة “سلزيوس نتوورك” يوم الاثنين تجميد عمليات السحب. كما تتعرّض مجموعات الرموز غير القابلة للاستبدال؛ بما في ذلك مجموعة “المفضلة لدى المشاهير” لضربة شديدة.
في هذا الصدد دافع جيتس عن الجهود المصرفية الرقمية التي دعمها من خلال مؤسساته الخيرية، حيث يصفها بأنها “أكثر كفاءة بمئات المرات” من العملات المشفرة.
تجدر الإشارة إلى أن مايكل بلومبرج، مؤسس ومالك أغلبية شركات “بلومبرج”، داعم كبير لصندوق “بريكثرو إنيرجي فينشرز”.