تتفاوض شركة “بيكيا باي” المصرية الناشئة مع “أجري كيميت” العاملة في تحويل المخلفات العضوية على توقيع اتفاقية شراكة لتوسيع حجم أعمالها خلال المرحلة المقبلة.
قال عمر صالح، مسئول الاستدامة في “بيكيا باي”، إنها تبحث حاليًّا التعاون مع “أجري كيميت” للدخول في تحويل المخلّفات العضوية “organic material”، سواء أكانت صلبة أم سائلة إلى سماد، ومن المتوقع الوصول إلى اتفاق، وبدء العمل معها خلال 6 أشهر.
وأوضح صالح، في تصريحات خاصة، لـ”المال”، أن “بيكيا باي” تأسست منذ عام، وتعمل في جمع المخلفات القابلة لإعادة التدوير من المؤسسات والأفراد مقابل مبالغ نقدية أو قسائم شراء أو خيارات أخرى لتحفيز المستخدمين على أهمية فصلها من المصدر.
وأضاف أن شركته تقدم خدماتها حاليًّا في مدينتيْ برج العرب والإسكندرية، ولديها تعاقدات مع مدارس وجامعات وفنادق وغيرها، كما توفر صناديق لفصل المخلّفات للمتعاملين معها.
ونوه بأن “بيكيا باي” تجمع مختلف أنواع المخلفات بكميات تتراوح من 15- 20 طنًّا شهريًّا، وتخطط لزيادتها إلى 60 قابلة لإعادة التدوير بنهاية العام الحالى ترتفع لـ100- 150 في 2025.
وأشار إلى أن شركته لديها قاعدة عملاء تضم ألف منزل و20 مؤسسة، وتستهدف زيادة العدد، خلال النصف الأول من العام المقبل، إلى 60 كيانًا و4 آلاف بيت، كاشفًا عن خطتها للتوسع في القاهرة قبل نهاية 2024. يلي ذلك مدن كفر الشيخ ودمنهور ومحافظات الوجه البحري خلال 2025.
على صعيد آخر، لفت صالح إلى قيام “بيكيا باي” بإعادة تجديد قطع الأثاث المتهالكة والأجهزة الإلكترونية القديمة التي يتم جمعها وإعادة تقييمها وتسويقها مجددًا على موقعها الإلكتروني، وتشمل القائمة المراوح والتليفزيونات والغسالات وغيرها.
وأضاف أن شركته بصدد إطلاق تطبيق على أجهزة الهواتف المحمولة خلال شهر يتيح للمستخدم إنشاء حساب يحدد من خلاله طلب زيارة مندوبها في توقيت محدد وتحديد كميات المخلّفات التي يرغب في التخلص منها، سواء بلاستيك أو كرتون أو نحاس أو ورق أو ألومنيوم، مع توضيح طريقة الحساب التي يرغب في التعامل بها.
وألمح إلى أن شركته حصلت على جولة تمويلية بقيمة 250 ألف جنيه من مسرّعة الأعمال “نهضة المحروسة”.
وتابع صالح أن شركته ستوظف حصيلة الجولة التمويلية الأخيرة في التوسع جغرافيًّا بمحافظات جديدة، وزيادة حجم العمالة مع تنامى حجم الطلب.
صالح : ندرس التواجد في السعودية خلال عامين
وكشف عن دراسة شركته التواجد في السوق السعودية، خلال عامين، بدعم من “إضافة” حال استمرار التعاون معها مستقبلًا.