تراجعت الأسهم الأمريكية في وسط بيع أسهم التكنولوجيا لليوم الثالث على التوالي، بينما تراجعت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية للأسبوع الثالث على التوالي.
بيع أسهم التكنولوجيا
وكانت الشركات الأكثر عبئا على مؤشر ستاندر اند بورز 500 وناسداك الجمعة هي أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت.
وكانت هذه الشركات هي نفسها المسئولية عن رواج السوق سابقا صعودا من قيعان مارس.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 لأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.7% مسجلا أكبر تراجع من بين قطاعات مؤشر ستاندر آند بورز، وهبط سهم شركة أبل بنسبة 3.2%.
وزاد حجم تداولات البورصات الأمريكية مسجلا 14.31 مليار سهم، وهي أعلى تداولات خلال العام الجاري.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 244.56% أو بنسبة 0.88% ليصل إلى 27,657.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز بنحو 37.56 نقطة أو بنسبة 1.12% ليصل إلى 3,319.47 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك بنحو 117.00 نقطة أو ما يعادل نسبة 1.07% ليصل إلى 10,79428.
وتراجع مؤشر داو جونز خلال الأٍسبوع بينما هبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 0.5% ومؤشر ناسداك بنسبة 0.6%.
وقال استراتيجيون إن المستثمرين يبدو أنهم يتخارجون من شركات التكنولوجيا ويستثمرون في قطاعات أخرى.
وسجل مؤشر ستاندر اند بورز 500 لشركات المواد الخام أفضل أداء قطاعي حتى الآن خلال الشهر الجاري.
و كان الأداء الأسوأ من نصيب مؤشر ستاندر اند بورز 500 لشركات التكنولوجيا.
تزايد إصابات كورونا
وراقب المستثمرون عن كثيب تزايد إصابات كورونا الجديدة في الخارج.
وقررت بلدان أوروبية شملت الدنمارك واليونان فرض قيود جديدة الجمعة بغرض وقف تفشي المرض في بعض من مدنها الكبرى.
وتدرس بريطانيا فرض إغلاق قومي جديد.
وصعد سهم شركة تسلا بنسبة 4.4% وسط رفع اثنين من المحللين المستهدفات السعرية لأسهم الشركة قبيل انعقاد فاعلية “يوم البطارية” الأسبوع القادم.
تعاملات الخميس
وفي ختام تعاملات الخميس، تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس جراء بيع أسهم التكنولوجيا لليوم الثاني، بينما أظهرت البيانات الحكومية تزايد طلبات البطالة الأسبوعية.
وهبطت أسهم شركة أمازون دوت كوم بنسبة 2.3% وأبل بنسبة 1.6% ليشكلا أكبر عبء على مؤشر ستاندر آند بورز 500 وناسداك.
وتسببت خسائر ناسداك الأسبوع الماضي، في تراجع المؤشر بنسبة 10% نزولا من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع.
وتراجعت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاثة الأسبوع الماضي، للأسبوع الثاني على التوالي.
وسط إقبال المستثمرين على بيع أسهم التكنولوجيا التي كانت السبب وراء صعود مؤشر ستاندر آند بورز 500 إلى قمم قياسية.