«بيجو» ستتمركز ضمن خماسى صدارة مبيعات الملاكى خلال 2020

وأرجع يوسف تراجع المبيعات خلال النصف الأول إلى عدد من العوامل الرئيسية، ومنها ترقب عدد كبير من المستهلكين تراجع الأسعار نتيجة تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوروبية أو "الزيرو جمارك"

«بيجو» ستتمركز ضمن خماسى صدارة مبيعات الملاكى خلال 2020
المال - خاص

المال - خاص

3:12 م, الأحد, 8 ديسمبر 19

أكد خالد يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة مانسكو- التى تضم تحالف «المنصور-سكوب» الإماراتية وكيل العلامة الفرنسية بيجو- أن سوق السيارات شهدت حالة من الانخفاض تقدر بنحو %10 للمبيعات بالنصف الأول من العام الحالى، مقارنة مع نفس الفترة من 2018.

السوق ستتجه للنمو %10 العام المقبل.. و200 ألف مركبة مبيعات متوقعة فى 2019

وأضاف أن معدلات البيع بدأت التحسن منذ يوليو الماضى، لتدخل السوق فى حالة من التعافى التدريجى، متوقعاً أن تسجل مبيعات السيارات 200 ألف سيارة وحدة العام الحالى، على أن تستحوذ سيارات الركوب الخاصة أو الملاكى على 150 ألفا منها.

وأرجع يوسف تراجع المبيعات خلال النصف الأول إلى عدد من العوامل الرئيسية، ومنها ترقب عدد كبير من المستهلكين تراجع الأسعار نتيجة تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوروبية أو “الزيرو جمارك” بخلاف حملات المقاطعة وأبرزها “خليها تصدى”.

وأوضح أن هناك حالة من عدم الاستقرار أصابت السوق خلال النصف الأول، وهو ما دفع عدد من المستهلكين لتأجيل القرار الشرائى بسبب المخاوف من شراء سيارات قد تنخفض أسعاها مجدداً.

وفقاً لـ”يوسف” فإن مبيعات السيارات ستتجه للنمو بنسبة قد تصل إلى %10 خلال العام المقبل لتسجل فى حدود 220 ألف سيارة لإجمالى القطاعات ملاكى-نقل-أتوبيسات”.

وأضاف أن أسعار السيارات خلال العام المقبل ستتوقف على مدى قوة الجنيه أمام العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكى، موضحاً أنه مع إلغاء الجمارك على الأوروبية واستقرار الضرائب والرسوم فإن سعر العملة هو المحدد الأكبر سواءً بانخفاضات أو ارتفاعات فى الأسعار.

وبخصوص الفترة الزمنية التى قد تستغرقها الشركات فى تخفيض الأسعار بالتوازى مع تراجع قيمة العملات الأجنبية، أوضح أن ذلك يتوقف على سياسة الشركات التسعيرية المختلفة مع احتساب مدى تراجع العملة.

وتابع: الدولار على سبيل المثال سجل انخفاضاً بنسب طفيفة على مدار الثلاثة أشهر الماضية ليفقد ما بين 10 إلى 15 قرشاً فى الشهر الواحد وهو ما قد يدفع شركات لتعديل أسعار بعد فترة من استمرار هذا التراجع ليكون فى السعر النهائى.

وتوقع يوسف أن تتغير خريطة مبيعات السوق خلال العام المقبل لتزيد حصة الشركات التى تستورد سيارات أوروبية أو تركية خاصة ومع تحرير الجمارك إلا أن فروقات الضرائب ما بين السيارات المستوردة والمحلية قد تعطى ميزة نسبية تدفع المجمعة محلياً لاعتلاء قمة السوق.

ووفقاً لـ”يوسف” فإن «مانسكو» وكلاء «بيجو» ستستكمل خطتها التوسعة خلال العام المقبل بدشين عدد من المشروعات سواءً افتتاح مراكز خدمة متكاملة أو صالات للعرض بخلاف ضخ طرازات جديدة فى السوق.

وكشف عن تدشين مركزاً للخدمات المتكاملة فى القاهرة بتقنية 3s التى تشمل البيع وخدمات ما بعد البيع والصيانة وقطع الغيار بخلاف افتتاح ما يقرب من 5 مراكز جديدة فى عدد من المحافظات لصالح الشركة والموزعين.

قال يوسف إن “مانسكو” لديها خطة واستراتيجية تسير فى اتجاه تعزيز تواجد العلامة الفرنسية بيجو لتتمركز ضن الخمسة الأكثر مبيعاً داخل سوق سيارات الركوب الخاصة أو الملاكى معتمدة على ضخ 3 طرازات جديدة تنتمى إلى شريحة السيارات المتوسطة.

وأكد أن الدخول فى مجال السيارات الكهربائية من خلال طرح طراز جديد قيد الدراسة، موضحاً أن العامين القادمين سيشهدان وجود تلك السيارات بقوة داخل السوق.

وعن معارض السيارات، رجح يوسف أن يكون معرض القاهرة الدولى “أتوماك فورميلا” كل عامين، خاصة فى ظل ارتفاع تكاليف المشاركة، مؤكداً أن هناك عددا كبيرا من المعارض الدولية تقام كل عامين ومنها معارض باريس وفرانكفورت على سبيل المثال .