قال أحمد شاكر، العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إن مصر لديها تاريخ من أيام الفراعنة، في صناعة الغزل والنسيج، وقام طلعت حرب بإنشاء الشركة، وعمرها أكبر من 100 عام.
وأضاف «شاكر» في تصريحات لبرنامج «الحكاية»، المذاع على قناة «mbc مصر»، مساء اليوم، أن الشركة أيام الخمسينات من القرن الماضي، كانت تمثل 40% من قوة الاقتصاد المصري، ونتعامل مع خامات الغزل والنسيج بالجرامات.
وتابع: «منتجات الغزل والنسيج نفيسة، وشركة المحلة كتاريخ، لم تصنع لابس فقط، بل ساهمت في بناء السد العالي، وكانت تبدل البضائع مع روسيا مقابل السلاح أيام حرب الاستنزاف، وصنعت بيجامات الكاستور لأسرى الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «كنا نزرع 2 مليون متر قطن، ولابد علينا العمل على استعادة الريادة، كوننا نمتلك المادة الخام، مساحة الشركة 2.5 مليون متر، ما يقرب من 600 ألف فدان، فكرة التطوير قامت على 4 محاور، تطوير المواد الخام، بعدما أصبح هناك طلب عالمي على القطن طويل التيلة، بجانب منظومة التيلة، وتطوير الشركات ، ودمج الشركات لتسويق المنتجات، ونستخدم أحدث التكنولوجيا على العالم».
وأردف: «مصنع المحلة للغزل والنسيج يمثل نسبة 18 إلى 20% من المشروع الذي يحدث في المحافظات، في فترة من الفترات القطن كان يصدر ويرجع غزل، الخطة بدأت ـ 1.1 مليار دولار، اعمال التطوير نفذت بأيادي مصر، والعمل نسيج من ذهب».
وأشار إلى إن البدء في التطوير كان يعد قرار جرئ من الحكومة، والذي بدأ من دمج الشركات التابعة بقطاع الغزل والنسيج في 9 شركات “البيضا، غزل المحلة، دمياط، الدقهلية، شبين، الحرير الصناعي، مصر لتجارة وحليج الأقطان” ومن المستهدف انشاء شركة متخصصة للبيع والتسويق.
ونوه شاكر بأن التكلفة الاستثمارية للمشروع بكافة مراحله تصل لنحو 1.1 مليار يورو منها 22.5 مليار يورو للإنشاءات تستحوذ شركة المحلة على 35.1% منها، و 640 مليون يورو “100 مليون يورو تمويل ذاتي من القابضة” للمعدات والماكينات تستحوذ شركة المحلة على 49.9% منها.