بيت التأمين المصري السعودي تُسدد 10.6 ملايين جنيه تعويضًا لبنك قناة السويس

نتيجة تعثر إحدي الشركات عن سداد أقساطها لثلاثة أشهر متتالية

بيت التأمين المصري السعودي تُسدد 10.6 ملايين جنيه تعويضًا لبنك قناة السويس
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

12:40 م, الأربعاء, 22 ديسمبر 21

سددت شركة بيت التأمين المصري السعودي/ سلامة، تعويضًا بقيمة 10.6 ملايين جنيه، لصالح بنك قناة السويس، نيابة عن أحد عملاء البنك نتيجة تعثره في سداد الأقساط.

قال ، أن التعويض الذي سددته شركته لبنك قناة السويس، جاء نتيجة تعثر أحد عملاء البنك، وهو شركة متخصصة في تجارة الأسمدة، عن سداد أقساط التمويل الممنوح له من البنك لمدة ثلاثة أشهر متتالية.

أضاف أن بيت التأمين المصري السعودي- سلامة، سددت الأقساط نيابة عن العميل، وفقًا لشروط وثيقة ضمان مخاطر عدم السداد نتيجة التعثر، والتي إستصدرها العميل من الشركة في وقت سابق.

محمد عبد المولي:سرعة سداد التعويضات مؤشر مهم لقياس كفاءة شركة التأمين

ولفت عبد المولي، أن قياس أي شركة تأمين لابد وأن يراعي كفاءتها وسرعتها في المستحقة، طالما أنها تتوافق مع شروط الوثيقة، مشيرًا إلي أن سداد التعويض هو أفضل سفير عن شركات التأمين لتحقيق نقطتين، أولاهما، كسب ثقة العملاء بشركات التأمين مما ينعكس علي الصناعة بشكل عام، وثانيهما أن سرعة الإستجابة بسداد التعويضات يساهم بشكل كبير في رفع الوعي التأميني.

اضاف، أنه أعلن قبل أيام عن رؤيته لوضع في المكانة التي تستحقها ، وأن الوصول لهذه المكانة لابد وأن يبدأ بكسب أرضية جديدة وزيادة رصيد الثقة لدي العملاء، ,ان هذه الثقة وذاك الرصيد لن يتأتى دون الاهتمام بملف التعويضات، كونها أساس شركة التأمين، علي إعتبار أن نشاط أى شركة تأمين هو بيع «الوعد» أى الوعد بالتعويض، وإن لم تف بهذا الوعد تكون قد فقدت أهم بل النشاط الأهم والرئيسى لك، فتغطية الخطر ليس ذات جدوى إن لم يُترجم لتعويض مُسدد، طالما أنه يتسق مع شروط الوثيقة.

البيت السعودي تلجأ لسياسة تحسين التعويضات لكسب ثقة العملاء

وأوضح العضو المنتدب للبيت السعودي، أن سداد شركته تعويضًا برقم ضخم لصالح بنك قناة السويس نيابة عن أحد العملاء المتعثرين عن سداد الأقساط لثلاثة أشهر متتاليية، يترجم صدق رؤيته والإدارة التنفيذية العليا لبيت التأمين المصري السعودي.

وأشار إلي أنه يسعي إلي تحسين التعويضات ، بمعني صرف التعويض فورا بشرط توافر شروط الاستحقاق فى الوثيقة، لافتًا إلي أن الخسارة فى البداية بهدف تحسين التعويضات هى خسارة مؤقتة ويتم تعويضها بثقة العملاء على المدى المتوسط والطويل.

أضاف أن جنى الثمار لابد وأن يسبقه تحمل التكلفة، بمعنى أن يتطلب تحمل تكلفة الخسارة مؤقتا، والخسارة هنا هى تكلفة التعويضات نفسها، لافتًا إلي أن الخسارة المقصودة ليس فقط خسارة الأموال على المدى القريب والتى يمكن تعويضها، لكن الخسارة الأكبر تعنى فقد ثقة العميل فى الشركة والتى ستترجم بطبيعة الحال فيما بعد فى صورة تدنى أقساط أو قبول أخطار رديئة، وكذا تعويضات متراكمة وبطء فى سدادها، وهو ما يخصم من رصيد شركة التأمين بشكل مباشر والسوق بشكل عام على المدى المتوسط والطويل.