نجحت شركة «بيت التأمين المصرى السعودى» فى تجديد إتفاقيات إعادة التأمين لعام 2020 بنفس شروط العام الماضى، وكشف طارق حافظ مدير عام إعادة التامين والبحوث بالشركة ، أنها لم تواجه صعوبات فى تجديد اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2020 وذلك نظرا إلى النتائج المتميزة لها على مدار السنوات الماضية ، بجانب ثقة معيد التأمين الرائد فى اتفاقياتها وهى شركة هانوفر رى الألمانية لإعادة التأمين، لافتا إلى أن هذه المفاوضات قد بدأت خلال ملتقى شرم الشيخ الثانى «رانديفو» منذ أسابيع .
وأكد حافظ أنه من بين العوامل التى ساهمت فى سلاسة تجديدات اتفاقيات إعادة التأمين هى ثقة شركات الإعادة التى تتعامل معها الشركة فى الكفاءات الفنية للعناصر البشرية المتواجدة فى بيت التأمين المصرى السعودى ، بالإضافة إلى الملاءة المالية القوية للشركة.
هانوفر رى المعيد الرائد بجانب الأفريقية وسعودى رى
وأشار إلى أن قائمة معيدى التأمين بالشركة تضم مجموعة من كبار معيدي التأمين العالميين والإقليميين المعتمدين من قبل هيئة الرقابة المالية و على رأسهم شركة هانوفر ري إحدى أكبر خمس شركات تأمين علي مستوي العالم، بالإضافة الى الشركة الافريقية لإعادة التكافل والسعودية للإعادة وشركات أخرى وكلها تتميز بالملاءة المالية القوية.
نبذة عن الشركة
وقد تأسست بيت التأمين المصرى السعودى فى سنة 2002 – كأولى شركات التأمين التكافلى فى مصر – تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية تحت إشراف هيئة للرقابـة الشرعية ، وهى شركــــــة مساهمة مصرية خاضعة لأحكام القانون رقم 159 لسنة 1981 والقانون رقم 10 لسنـــة 1981 ولائحته التنفيذية ، وتعمل الشركة من خلال منهج التأمين التكافلى عبر إدارة محفظة التأمين والإستثمار لصالح العملاء ونيابة عنهم ، حيث تقوم بتوزيع ما مقداره 40 % كحد أدنى من فائض النشاط التأمينى على حملة الوثائق الذين اكتتبوا خلال السنة المالية المحقق فيها الفائض وذلك طبقا للقواعد التى يضعها مجلس الإدارة فى هذا الشأن .
وتقوم الشركة بتقديم جميع التغطيات التأمينية على الممتلكات والمسؤوليات مثل تأمـين الحـريق والأخطـار الإضافيـة وتأمين السيارات الملاكـى والتجـارى وكذلك تأمـين الحـــوادث المتنـوعــة، بجانب تأمين النقـل البحـري والبرى والجوى والتأمـين عـلى أجسـام السفـــن والتأمـــين الهنـــــــدسى ، فضلا عن التأميـــن الطــــــــبى وتأمـــين مســاعدات الســفر وتأمــين المسؤولية المهنية وتأمين المشروعات متناهية الصغر وأيضا تأمين العنف السياسى.