«بيتي» تشارك في قوافل إفطار 100 ألف أسرة

بيتي تدعم الأسر الأكثر احتياجًا وتوفر احتياجاتهم

«بيتي» تشارك في قوافل إفطار 100 ألف أسرة
المرسي عزت

المرسي عزت

5:27 م, الأربعاء, 20 مايو 20

أعلنت الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الغذائي “بيتي” مشاركتها في قوافل إفطار الصائم التي تنظمها مؤسسة “مصر الخير”، بحجم تبرعات يصل إلى 3.5 مليون جنيه يتم تقديمها في صورة منتجات غذائية وألبان وعصائر من منتجات الشركة، تصل إلى 1,030,515 عبوة، انطلاقًا من دورها في خدمة وتنمية المجتمع، وتأكيدًا لاستمرارها في دعم الجهود الرامية لتخفيف الأعباء عن الأُسر الأكثر احتياجًا.

أوضح عمرو سالم، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة بيتي، أن القافلة سيتم إطلاقها مباشرة لتغطية الأيام المتبقية من شهر رمضان، حيث تستفيد منها 100 ألف أسرة، يمثلون حوالي 500 ألف شخص في 8 محافظات مصرية، منها القاهرة، والإسكندرية، والفيوم، والمنيا، والإسماعيلية، والدخيلة، وبني سويف، والغربية.

وأكد سالم أهمية ترسيخ معنى التكافل والتكاتف الحقيقي بين أفراد ومؤسسات المجتمع، خاصة في ظل التداعيات السلبية لانتشار فيروس COVID-19 وتأثيراتها الصحية والاقتصادية.

وأضاف أن الشركة كانت وستظل دائمًا داعمة لكل الجهود التي تستهدف التخفيف عن الأسر الأشد احتياجًا، وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه المساعدات ووصولها لأكبر عدد من المستحقين، كما أنها ستظل دائمًا تسعى لتقديم كل ما يمكن أن يساعد في تحسين حياة الأفراد وتنمية وتطوير المجتمع.

يُذكر أن الشركة أطلقت، الشهر الماضي، مبادرة لدعم متطلبات القطاع الصحي، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتقديم منتجات الشركة لجميع المرضى والأطقم الطبية والعاملين في مستشفيات العزل الصحي (العجمي المركزي بالإسكندرية، النجيلة المركزي، طوارئ أبو خليفة، أسوان التخصصي، مستشفى 15 مايو التخصصي، وإسنا التخصصي). ولا تزال المبادرة مستمرة حتى الآن.

وتعمل “بيتي” في تصنيع الأغذية وتعد من كبرى الشركات الغذائية، وتوفر منتجاتها من عصائر والبان لكل المحافظات.

وتعد “بيتي” أحد أهم اللاعبين الرئسيين في سوق الصناعات الغذائية، وتعد الأخيرة أحد أهم القطاعات التي حققت نموًّا في الفترة الحالية، غير متأثرة بفيروس كورونا.

وتشهد المنتجات الغذائية إقبالًا من الجمهور، بخلاف قطاعات أخرى تأثرت كثيرًا كالسياحة والطيران اللذين يواجهان خسائر فادحة وتسريح كبير للعمالة.

ومنذ بدء جائحة كورونا تعرّض الاقتصاد العالمي لخسائر بتريليونات الدولارات نتيجة توقف حركة الطيران والسياحة وتوقف العديد من المصانع عن العمل.