أصدرت أسرة نقيب المحامين الراحل رجائى عطية بيانا اليوم جاء فيه :حيث إنه بتاريخ 30 مارس 2023 فوجئ جميع أفراد أسرة المرحوم الأستاذ رجائي عطية و ورثته ، بتصريحات جرى تداولها عبر وسائل الإعلام ، منسوبة لإحدى أفراد الأسرة ؛ وهي الآنسة ياسمين عمرو رجائي ، والتي ذكرت فيها أنها تقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة بشأن ما زعمت وادعت من أكاذيب أوردتها ببلاغها ، في حق عمتها السيدة / مي رجائي عطية “.
وتابع البيان : ولما كان ما أدلت به المذكورة جملة من الأكاذيب والافتراءات التي جاءت عارية تماما من الصحة ، وتسئ لجميع أفراد أسرة المرحوم الأستاذ رجائي عطية و ورثته ، فإن الأسرة تصدر هذا البيان للرد على هذه الادعاءات وتصحيح ما أوردته المذكورة من أكاذيب على الوجه الآتي :
أولًا : يؤكد جميع الورثة أنه لا أساس من الصحة للادعاء بأن السيدة / مي رجائي عطية تضع يدها على أعيان تركة المرحوم الأستاذ رجائي عطية ، حيث أن عناصر التركة معلومة ومتاحة لجميع الورثة بغير استئثار ، ولا يختص بها أحد من ورثته ، وسندات ملكيتها متاحة لجميع الورثة ، ولم يطلب أي من الورثة حتى الآن قسمتها أو فرزها لما غمر الأسرة جميعها ـ ولا تزال ـ من أحزان لم تفارقها على الفقيد الراحل .
ثانيًا : أن التوكيل الذي زعمت المذكورة تزويره هو توكيل صحيح صدر من الأستاذ عمرو في حينه بناء على طلبه ، حيث جرى تحريره وتوثيقه ، وتوقيعه بشخصه أمام الموثق المختص ، وفي حضور شهود ، وهو الأمر الذي ستفصل فيه سلطات التحقيق التي ستضع الأسرة فيه كافة الحقائق بأدلتها أمامها ، وستطلب توجيه الاتهام إلى المذكورة بجريمة البلاغ الكاذب ، فضلًا عن جريمة القذف .
ثالثًا : ما صدر من المذكورة لم ولن يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقة الوثيقة ورابطة الدم التي تجمع بين الأستاذ عمرو رجائي عطية وبين والدته و أسرته ، على الرغم من محاولات نجلته المذكورة استغلال ظروف والدها الصحية ، لإفساد العلاقة وقطع الرحم بينه وبين والدته وباقي أفراد أسرته ، وحرمانه منهم وحجبه عنهم ، من أجل مطامع دنيوية لم تكن يومًا في حسبان ولا تفكير ولا منهج الراحل الكبير رجائي عطية والسائرين على دربه من أسرته و ورثته .
رابعًا : تحتفظ الأسرة بكافة حقوقها القانونية بشأن واقعة البلاغ الكاذب ، والرد على ما تضمنته هذه التصريحات من ادعاءات وأكاذيب تمثل قذفًا عن طريق النشر في حق السيدة / مي رجائي عطية وتشويهًا لسمعة جميع أفراد الأسرة .
أخيرًا : فإن أسرة المرحوم الأستاذ / رجائي عطية ، تهيب بوسائل الإعلام توخي الدقة وتحري الحقيقة فيما يجرى تداوله من تصريحات ومعلومات مغلوطة تسئ إلى جميع أفراد أسرة الفقيد الراحل وتنال منها أدبيًا و معنويًا.