تقدمت النائبة إيمان خضر، عضو مجلس النواب عن دائرة الزقازيق والقنايات بالشرقية، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزيري الري والزراعة تكششف خلاله معاناة فلاحين مدينة القنايات وتوابعها من نقص مياه الري.
.
وقالت النائبة في بيانها، ارتبطت مصر وحضارتها بالزراعة، وابتكر المصري القديم الآلات الزراعية وآلات الري.
وعنى المصريون بتصوير العمليات الزراعية من حرث وري وحصاد وتخزين على جدران معابدهم، ووضعوا أساس التقويم الزراعي، فكانت مصر أول دولة نظمت فيها الزراعة بمواعيد.
وأوضحت خضر، أن القطاع الزراعي يعمل به 30 % من إجمالي قوة العمل، وبساهم بـ 14.8 % من الناتج المحلى الإجمالي، وتساهم الصادرات الزراعية بحوالي 20 % من إجمالي الصادرات السلعية، وهو ما يجعل القطاع الزراعي أحد موارد الدخل القومي الهامة.
نقص المياه يهدد مصدر رزق الفلاحين
وأشارت إلى أن الزراعة تعد المهنة الرئيسية لأهالي مدينة القنايات، إلا أنهم مهددون في مصدر رزقهم الرئيسي، بسبب نقص المياه.
ولفتت إلي ذلك من شأنه أن يهدد محصليهم الزراعية نتيجة جفافها وأن الأراضى مهددة بالبوار.
ونوهت إلى أن المشكلة تكمن في نقص المياه في ترعة القنايات،وشددت علي أن الفلاحين حاولوا ري أراضيهم بالمياه الإرتوازية ولكنها غير كافية.
واكدت ان هذا النوع من المياه يحتاج إلى كمية كبيرة من الغاز لكي تأخذ الأرض كفايتها.
وطالبت الوزراء المعنيين بسرعة حل الأزمة قبل أن تتفاقم.، و فتح مياه الري التي تصل إلى ترعة القنايات 3 مرات أسبوعيًا حتى يتمكن الفلاحين من ري أراضيهم.