أشار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تعقيبا علي الخبر المنشور أمس، حول رغبة مجموعة إنديفور للتعدين في الاندماج مع شركة سنتامين في منجم السكرى للذهب ، إلى أن هذا الإعلان يخص الشركتين ولكننا نرحب بجذب استثمارات جديدة للشركات العالمية للبحث عن الذهب والثروات التعدينية خاصة بعد صدور تعديلات قانون الثروة المعدنية وقرب الانتهاء من اجراءات اصدار اللائحة التنفيذية الذى سيسهم فى اهتمام وجذب الشركات العالمية لهذا النشاط المهم .
وأوضح أن رغبة إنديفور العالمية للتعدين والتى تعمل فى جنوب أفريقيا ومالى والكاميرون للاندماج مع شركة سنتامين فى منجم السكرى للذهب بمرسى علم، سيساهم في دعم المشروع.
ولفت إلى أن ذلك الأمر يعطى رسائل ايجابية عن رغبة احدى الشركات العالمية فى التواجد على أرض مصر وضخ استثمارات فى أنشطة البحث عن الذهب ، ويشجع شركات أخرى على التوافد بمصر خاصة فى ظل القانون الجديد الذى سيعطى دفعات لتعظيم الاستفادة من ثروات مصر التعدينية.
وكانت شركة إنديفور الكندية قد عرضت أمس نحو 1.89 مليار دولار لشراء شركة سانتامين للذهب ،الأمر الذى رفضته الأخيرة لعدم كفاية القيمة لمساهميها.
ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى ترفض فيها سانتامين العرض،حيث أن إنديفور سبق وقدمت عرضا مشابها عام 2018 تم رفضه حينها لنفس السبب.
وتعمل شركة سانتامين الأسترالية فى التنقيب عن الذهب فى عدة دول حول العالم ،ومنها مصر فى مشروع منجم السكرى.
وتمثل سانتامين الشركة الوحيدة المنتجة للذهب فى مصر حاليا بمتوسط يقترب من 500 ألف أوقية سنويا.
ومن المستهدف الإنتهاء من الموافقة على لائحة قانون التعدين الأخيرة بتعديلاتها الجديدة ،تمهيدا للعمل بها،بما فيها من تغييرات مستهدف منها زيادة معدلات الاستثمار بقطاع التعدين .