بيانات كندية: ارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب القلب بعد التطعيم بلقاح موديرنا المضاد لـ«كورونا»

التهاب القلب يحدث في كثير من الأحيان لدى المراهقين والبالغين الذين تقل أعمارهم

بيانات كندية: ارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب القلب بعد التطعيم بلقاح موديرنا المضاد لـ«كورونا»
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:09 م, السبت, 2 أكتوبر 21

قال مسؤولو الصحة الكنديون إن البيانات تشير إلى أن حالات الإصابة النادرة بالتهاب القلب كانت أعلى نسبيا بعد تعاطي لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مقارنة بلقاحات فايزر/بيونتيك.

وأشارت البيانات أيضا إلى أن التهاب القلب يحدث في كثير من الأحيان لدى المراهقين والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما وفي كثير من الأحيان عند الذكور.

وقال بيان لوكالة الصحة العامة الكندية إن غالبية المصابين عانوا من أعراض خفيفة نسبيا وتعافوا بسرعة.

وأضاف البيان أنه تبين تزايد خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب القلب، بشكل كبير بعد الإصابة بـ “كوفيد-19”.

وقالت هيئات التنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية إنه ما زالت فوائد التطعيم للوقاية من “كوفيد-19” تفوق المخاطر

إصابات كورونا حول العالم

مع دخول العديد من الدول حول العالم الموجة الرابعة لفيروس كورونا، ارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس إلى أكثر من 233.7 مليون إصابة على مستوى العالم، مع توقع بوصولها إلى الربع مليار خلال هذا الأسبوع.

فى الوقت نفسه تجاوز أعداد الوفيات حاجز الـ4 ملايين ونصف المليون.

ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تتصدر قائمة أكثر دول العالم من حيث إصابات كورونا، تليها الهند، ثم البرازيل، كان لقارة آسيا نصيب الأسد من أخبار كورونا هذا الاسبوع، حيث سجلت الهند خلال الـ24 ساعة الماضية، 23529 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالى الإصابات إلى 33.739.980 حالة.

كذلك حذر الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من انهيار النظام الصحى فى أفغانستان، فى ظل النقص الحاد فى التمويل.

من جانبها، مددت كوريا الجنوبية أمس قيود التباعد الاجتماعى بهدف مكافحة جائحة فيروس كورونا لمدة أسبوعين.

على صعيد اللقاح أظهرت دراسة بريطانية أنه ليس هناك أى ضرر فى تلقى لقاح الوقاية من “كوفيد-19” ولقاح الإنفلونزا فى نفس التوقيت.

وأكدت أن ذلك لا يؤثر سلبا على الاستجابة المناعية التى ينتجها أى منهما.. ما زالت تأثيرات فيروس كورونا الجانبية على المصابين تتكشف يوماً بعد يوم فى ظل الدراسات الجارية فى العديد من مختبرات العالم. فقد كشفت نتائج دراسة جديدة أنه يصيب الخلايا، ولا يضعف نشاطها فحسب، بل يمكنه أيضاً تغيير وظيفتها.

وأوضحت الدراسة، أنه وعلى سبيل المثال، عندما تصاب خلايا بيتا المنتجة للأنسولين فى البنكرياس بالفيروس، فإنها لا تنتج أنسولين أقل بكثير من المعتاد فحسب، بل تبدأ أيضاً فى إنتاج الجلوكوز والإنزيمات الهضمية، وهذا ليس وظيفتها.