أغلقت سوق الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر في بعد بيانات شركة مودرنا بشأن لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 وبيانات مشجعة من الصين.
وساهم هذا في تعزيز ثقة المستثمرين في وتيرة أسرع للتعافي الاقتصادي.
بيانات شركة مودرنا
وأصبحت مودرنا ثاني شركة لصناعة الأدوية في أسبوع تعلن عن فعالية مرتفعة للقاح تجريبي مضاد لفيروس كورونا.
وذلك بعد أن أصدرت فايزر إعلانا مماثلا في التاسع من نوفمبر.
وقال مايكل هيوسن كبير محللي السوق في (سي إم سي ماركتس) “كلما زاد عدد الشركات التي يمكن أن تطور لقاحا مرشحا لأن يظهر فعالية.
وذلك كلما زاد تفاؤل المستثمرين بشأن القدرة على رؤية منفذ للخروج من هذه الجائحة وعودة النشاط الاقتصادي نوعا ما إلى طبيعته.”
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.3 بالمئة بدعم من مكاسب قوية لأسهم شركات النفط عقب قفزة أربعة بالمئة في أسعار الخام.
وارتفع مؤشر أسهم البنوك الأوروبية 3.1 بالمئة مدفوعا بققزة 16 بالمئة لأسهم بنك (بي بي في إيه) الإسباني.
وذلك بعد أن قالت مجموعة (بي إن سي) للخدمات المالية إنها ستشتري أنشطته في الولايات المتحدة مقابل 11.6 مليار دولار نقدا.
والمؤشر القياسي ستوكس 600 مرتفع حوالي 40 بالمئة عن مستوياته المنخفضة التي هوى إليها في مارس.
وهو يتجه نحو تسجيل أفضل أداء شهري في حوالي ثلاثة عقود.
وفي وقت سابق اليوم، لقيت السوق دعما من بيانات تظهر أن إنتاج المصانع في الصين ارتفع بأسرع من المتوقع في أكتوبر وأيضا قفزة في مبيعات التجزئة.
تعاملات الجمعة
وفي ختام تعاملات الجمعة، استقرت الأسهم الأوروبية، وأدى تزايد حالات كورونا إلى تفاقم مخاوف إلحاق الضرر بالاقتصاد الأوروبي خلال أشهر الصيف، رغم تسجيل المؤشر الاسترشادي مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.01%، وذلك بعد أن قفز في وقت مبكر من هذا الأسبوع بدعم من التفاؤل بالتوصل إلى لقاح مضاد لمرض كوفيد-19.
وصعد المؤشر بنسبة 12.5% خلال آخر شهرين بدعم من آمال إقامة معاملات تجارية عالمية أكثر هدوءًا تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال وزير المالية الألماني جيس سبهان إنه من المبكر للغاية التصريح بأن القيود المفروضة الأسبوع الماضي سيتم تمديدها لما بعد نوفمبر.
ومقابل هذا، توقع رئيس الوزراء الفرنسي جين كاستكس عدم تيسير هذه القيود لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
وصعدت الأسهم الألمانية بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3% بعد صعوده مطلع الأسبوع الحالي ليصل إلى أعلى مستوياته خلال ثمانية أشهر.