سجل معدل التضخم الاستهلاكي الأساسي في اليابان ذروته في 40 عامًا في أكتوبر الماضي؛ بسبب هبوط الين الياباني، مقابل الدولار الأمريكي بأعلى من 20%، هذا العام، مع زيادة تكاليف الاستيراد، في الوقت الذي يتمسك فيه بنك اليابان بتطبيق سياسة تيسيرية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وفي هذا الشأن، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بالبلاد بنسبة 3.6%، مقارنة بالعام السابق، متجاوزًا الارتفاع بنسبة 3.5% الذي توقّعه الخبراء الاقتصاديون، وتُعتبر هذه أكبر قفزة لمعدل التضخم باليابان منذ فبراير عام 1982.
ووفقًا للبيانات الصادرة، التضخم بلغ مستوى أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2% للشهر السابع على التوالي، والتوقعات في هذا الشأن لا تؤيد انضمام بنك اليابان إلى الاتجاه العالمي نحو تشديد السياسة النقدية؛ لاعتقاد أن التضخم سيصل إلى المستوى المطلوب عن قريب دون الحاجة لرفع أسعار الفائدة.
وفي هذا الصدد أكد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا، أمس الخميس، اعتزامه الحفاظ على استقرار معدل التضخم.