سجل الطلب العالمي على النفط ثلاثة ملايين برميل يومياً على أساس شهري في مارس الماضي. ورغم زيادة واردات الصين من النفط الروسي في أبريل الماضي بقيت السعودية أكبر مورديها من الخام.
وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات النفط السعودي، التي تستهلكها في الغالب شركات التكرير الحكومية والشركات الصينية الخاصة العملاقة، بلغ 8.46 مليون طن أو 2.06 مليون برميل يومياً، بانخفاض طفيف عن 2.1 مليون برميل يومياً في مارس ومقابل 2.17 مليون برميل يومياً في أبريل من العام الماضي.
وانضمت شركات تكرير خاصة كبيرة إلى شركات تكرير مستقلة أصغر في التهافت على النفط الروسي منخفض السعر، سواء خام مزيج شرق سيبيريا والمحيط الهادي الذي يتم تحميله من أقصى شرق روسيا أو خام الأورال الذي يشحن عبر الموانئ الأوروبية.